التسميات
- صورة و تعليق (1180)
- أخبار (517)
- جغرافيا (256)
- تاريخ و آثار (178)
- صورة وتعليق (149)
- رأي (134)
- أدب (118)
- تربية النحل (33)
- رجاء (23)
- علوم (12)
- جغرافيا . (6)
الأربعاء، 1 أبريل 2015
الثلاثاء، 31 مارس 2015
الاثنين، 30 مارس 2015
الأحد، 29 مارس 2015
السبت، 28 مارس 2015
المعرفة و السلطة
فرنسيس بيكون (1561- 1626) فيلسوف إنجليزيورجل دولة وهو أحد رواد الفكر العلمي الحديث. مصدر الصورة : موسوعة Encarta |
لقد وصل العلم إلى حدوده . و في هذه الأثناء تمت البرهنة رياضيا على محدودية قدراتنا على التصور و لهذا السبب لا
يمكننا أبدا التوغل بشكل كامل في بعض المجالات الغامضة مثل
الوعي البشري وأقل من ذلك ، التقييم الدقيق لنتائج تدخلاننا في
الطبيعة على المدى البعيد.
لقد كانت النهضة و قرون التنوير تهدف إلى العثور على
"حقيقة كونية" وهذا هدف أصبح بعيد المنال.و في الوقت الذي تغزو فيه ثمار
العلم مثل اللقاحات والحبوب المعدلة جينيا و الهاتف واسطة الأقمار الصناعية و
الحاسوب تغزو حياتنا اليومية فإن نخبة الباحثين تتنبأ بنهاية عصر العلم.
ما هي المعرفة ؟
على العكس من قانون الضمور الذي يقول بأن المعلومات تندثر و تنسى بمرور الوقت فإن
الإنسان هو الكائن الحي الوحيد الذي نقل ، خلال آلاف السنين،
تجاربه من جيل إلى جيل . كانت اللغة هي أولى ظهرت الكتابة قبل 5000سنة . وتم التحكم
لوقت طويل في الذاكرة الثقافية للبشرية.لقد بقيت النظريات العلمية التابعة للتاريخ
القديم غير قابلة للتكذيب.و لم يبدأ العلم في التفكك إلا في الوقت الراهن، فعالم
الرياضيات لم يفهم على الإطلاق عمل زميله.و تتحتم إعادة صياغة التعليم العلمي كل
عشر سنوات. مكتبة الكونغرس في واشنطن التي تضم أكبر تكديس للمعرفة في العالم تزخر
بالكتب والوثائق، أكثر من 112 كتاب موزعة على رفوف طولها 857 كلم.
لقد كانت للمعرفة في كل عصر قيمة تختلف عنها في عصر
آخر. ففي القرون الوسطى حتى القلة القليلة المتمكنة من الكتابة في الأديرة ، لم تكن
لتفهم معنى الجملة "المعرفة هي السلطة". كانت المعرفة تحفظ في برج عاجي ولم يكن علماء القرون الوسطى مهتمين بالمعارف الجديدة ،ولم يكونوا يريدون سوى
التفكير منطقيا . فكانوا يعلقون بدون انقطاع، مصدرهم الوحيد المعترف به هو الإنجيل
و كتابات أرسطو ومعاصريه . ولم يولد البحث العلمي بمعناه الحالي إلا مع غاليلي
غاليليو. ففي نهاية القرن 16 طوى علماء عصر النهضة كتب العصر العتيق ونظر بنفسه
إلى النجوم وتابع حركة الأجسام وبواسطة أداة قياس
في يده. والقوانين التي اكتشفها عند وضعه للترتيب المنهجي كان بالإمكان إعادة
إنتاجها بغزارة بواسطة التجارب.
هذا هو المعيار الذي يحدد علما دقيقا اليوم كذلك. مع
غاليلي فقدت المعرفة طابعها الجزافي . كان بالإمكان تقييم العالم
و بالتالي التصرف فيه . وضع غاليلي معارفه تحت تصرف السلطات الدنيوية و
كوفيء على ذلك نقدا . وبسرعة ، لم تغذ المعرفة النظرية
العلماء فقط بل غذت كذلك التقدم في ميدان الصناعة الحرفية الحربية و المصانع. لقد
عرف "العلم المطبق" أي التكنيك قيمته،و بعد غاليلي بقرن أصبحت أوروبا
على عتبة العصر الصناعي.
لقد أدت المعرفة في أوروبا إلى دفع العلوم الاجتماعية
إلى الأمام فضلا عن الاقتصاد والصناعة الحرفية الحربية....
ترجمة : كاتب مدونة تاج.
معاهدة سان ستيفانو 03 مارس 1878
صورة الخريطة من موسوعة Encyclopaedia Britannica |
تعريف معاهدة سان ستيفانو:
معاهدة سان ستيفانو هي اتفاق فرضته روسيا على الحكومة
العثمانية بتاريخ 3 مارس 1878 في قرية سان ستيفانو (يسيلكوي حاليا) بالقرب من اسطنبول
، وضع حدا للحرب الروسية- العثمانية التي بدأت في أفريل 1878. كانت روسيا بواسطتها ترمي على إنهاء أي حكم فعلى للدولة
العثمانية في البلقان.
مضمونها :
كان أهم قراراتها ينص على تأسيس"بلغاريا كبرى" (تضم بلغاريا ، الروميللي ومقدونيا) تتمتع بالحكم
الذاتي ضمن الإمبراطورية العثمانية ، وفي الواقع تكون تحت السلطة الروسية إذ أن روسيا هي التي تعين العاهل البلغاري . بامتدادها من الدانوب
إلى البحر الأسود وبحر إيجة ، تفتح مملكة بلغاريا الكبرى هذه أبواب البحر المتوسط لروسيا.
كما نصت المعاهدة على الاعتراف باستقلال
صربيا، الجبل الأسود، رومانيا ومنح الحكم الذاتي للبوسنة والهرسك..
من جهة أخرى تتوسع روسيا بضم أقاليم :قارص ، باطوم . و بيسارابيا الجنوبية التي
تنتزعها من رومانيا ( و تحصل رومانيا ، مقابل ذلك ، على دوبروجا من الدولة العثمانية ). كما منح السلطان
العثماني ضمانات بسلامة رعاياه المسيحيين.
رد فعل الإمبراطورية النمساوية –
المجرية و بريطانيا العظمى :
نظرا لكونها تهديدا التوازن الأوروبي
، أغضيت بنود اتفاقية سان ستيفانو الحكومة
النمساوية – المجرية التي لم يعجبها تشجيع الروح القومية السلافية . كما أغضبت الحكومة البريطانية التي فزعت من أن تكون مملكة بلغاريا
تابعا يدور في فلك روسيا وبذلك تهدد اسطنبول
والحوض الشرقي للبحر المتوسط .
هددت الدولتان روسيا بإعلان الحرب عليها
إن لم تقبل هذه الأخيرة بمراجعة الاتفاقية. ونظرا لكون روسيا سيئة الاستعداد، من الناحية العسكرية ، قبلت
بالالتحاق بطاولة المفاوضات في مؤتمر برلين في جوان و جويلية 1878، الذي صحح بعمق
قرارات سان ستيفانو.
الجمعة، 27 مارس 2015
الخميس، 26 مارس 2015
مؤتمر فيينا عام 1815م
أ- تقديم :
أوروبا في عام 1815
الخريطة من موسوعة Encyclopaedia Britannica
|
مؤتمر فيينا هو ملتقى دولي عقد بين أول سبتمبر 1814 و جوان 1815 عند نهاية
الحروب النابليونية ، أدى إعادة رسم خريطة أوروبا.
ب: لماذا إعادة النظر في خريطة أوروبا
في سنة 1814 بعد تنازل نابليون الأول
(بونابرت) عن العرش ،قررت القوى الأوروبية ، بتأثير من المستشار النمساوي كليمنس
فون مترنيخ أن يجعلوا من فرنسا دولة غير قادرة على الطموح للهيمنة على أوروبا.
فالأمر إذا كان يتعلق بإعادة ضبط التوازنات الإقليمية (الترابية) في القارة العجوز
التي خلخلتها العواصف الثورية و النابليونية.
اجتمع مبعوثو كل الدول الأوروبية (باستثناء
الإمبراطورية العثمانية) في مؤثر في مدينة فيينا من سبتمبر 1814 إلى جوان 1815 –
مع انقطاع في فيفري 1815- بسبب فرار نابليون من جزيرة إلبا . جاء كل طرف إلى المؤتمر
للدفاع عن وجهة نظره، صالحه الترابية، مصالحه الوطنية، و محاولة تحقيق روح توسعية
مشتركة.
ج - تقسيم جديد للقارة:
1- قرارات تخص الحدود الفرنسية
-
تقليص الحدود :
انتزعت من فرنسا كل المناطق و الأقاليم التي
احتلها نابليون الأول وأعيدت إلى الحدود التي ضبطتها اتفاقية باريس في 20 نوفمبر
1815 . كما احتلت أراضيها عسكريا (إلى غاية عام 1818) و ألزمت بدفع تعويضات عسكرية
باهظة.
- تكوين منطقة حماية حدودية :
زيادة
على ذلك ، أدت إعادة رسم خريطة أوروبا إلى
ظهور منطقة "عازلة " حول فرنسا تمتد من بلجيكا إلى إيطاليا البيدمونتية
. كان على هذه المنطقة ،نظريا، أن تحمي القوى الكبرى من كل محاولة للتوغل . وهكذا ، من الشمال إلى
الجنوب و على طول هذا الخط kنجد المقاطعات المتحدة القديمة (بما فيها بلجيكا)
ألحقت بالأراضي المنخفضة (هولندا) النمساوية لتشكيل المملكة الوحيدة للأراضي
المنخفضة (مستقلة و تحت حكم أسرة أورانج) ،
وجمعت الكونفدراليا الهلفيتية
كانتوناتها و أصبحت مستقلة و
محايدة . أما بيدمونت التي أعيدت لملك
سردينيا (مع سافوا و نيس و جنوة ) فشكلت
اللمسة الجنوبية للطوق المضاد لفرنسا تحت اسم مملكة بيدمونت و سردينيا.
2-
قرارات تخص " القوى الأربع" :
- الإمبراطورية البريطانية :
احتفظت
بريطانيا العظمى بحدودها و لكنها حصلت على عدة جزر و ممتلكات فيما وراء البحار
(مقاطعة الكاب بجنوب إفريقيا) ،سيلان(سريلانكا حليا) ،جزيرة موريس ، هلغولاند و
مالطا، غويانا و جزر الأنتيل إلخ... ما
زاد من قوة إمبراطوريتها الاستعمارية على حساب فرنسا و هولندا.
- التوسع الروسي نحو الغرب :
حصلت روسيا
على ثلثي ما كان يعرف سابقا باسم دوقية فارصوفيا الكبرى و نظمتها في مملكة بولونية
واحدة يحكمها مباشرة القيصر الكسندر الأول . و حصلت زيادة على ذلك على بيسارابيا و
فنلندا ما يمنحها منفذا إلى بحر البلطيق و تعويضا لها عن فنلندا ابتلعت السويد
من جانبها النرويج و وحدت المملكتان تحت حكم الملك شارل 14 السويدي.
- توسيع الأراضي البروسية :
حصلت
بروسيا على بوسنانيا والنصف الشمالي من
مقاطعة ساكس نو على جزء كبير من ولايات
رينانيا و وستفاليا، وأخيرا على جزء من
بوميرانيا . وإذا كانت دوقية هانوفر وسعت ورفعت إلى مرتبة مملكة وأن مقاطعة
شلزويغ ضمت إلى الدانمرك فإن بروسيا قوت تأثيرها على الدويلات الألمانية.
- الكتلة النمساوية :
- الكتلة النمساوية :
حسب رغبات مترنيخ ،استعادت النمسا أغلب أراضيها المفقودة و، تعويضا لها عن
استقلال هولندا، حصلت على بض الجيوب الألمانية و الأراضي الايطالية (لمبارديا و
البندقية) ، و كذلك إقليم دلماسيا الذي كان إلى ذلك الحين ملكا للبندقية .
وهكذا ضمنت النمسا لنفسها وضعية مهيمنة في
إيطاليا بفضل مكتسباتها ،تحالفاتها، و محمياتها ،و أكثر من ذلك شكلت كتلة متجانسة
على جانبي جبال الألب التي ،إذا أضيفت إلى رئاستها للكونفيدراليا الجرمانية ،ستسمح
لها بالسيطرة على أوروبا الوسطى و الجنوبية.
-
تكوين كونفدراليا جرمانية :
تدخل المزايا التي منحت
للمنطقة الألمانية في نطاق الإجراءات الرامية إلى تفكيك الإمبراطورية
النابليونية :تحت رئاسة إمبراطور النمسا ،تأسست كونفدراليا دول هي الكونفدراليا
الجرمانية،تضم 34 دولة مستقلة وأربع مدن حرة . كانت هذه أول خطوة نحو مبدأ الوحدة
الألمانية.
د -
نتائج و أخطاء مؤتمر فيينا :
إذا كان مؤتمر فيينا قد أدان تجارة الرقيق الأسود و ضمن حرية الملاحة
في الأنهار العابرة عدة دول أو تشكل حدا
سياسيا ، فإن همه الأكبر كان إعادة بناء توازن واسع بين الدول و الإمبراطوريات
الأوروبية . ولكن هذا التقسيم ، الذي ضمن السلم للقارة العجوز الرازحة تحت الحكم المطلق على امتداد أربعين سنة، غذى بداخله بذور فنائه . فكل المفاوضات و المحادثات جرت على حساب حقوق
القوميات أو المذاهب الدينية. إذ ضمت شلزويغ بالقوة للدانمرك ، وأخضع الكاثوليك
البلجيكيون لملك هولندي بروتستانتي المذهب و قسمت تقسيم إيطاليا و فككت ألمانيا.
ابتداء من 1823-1824 بينت المصالح المتباينة و المتضاربة للقوى الكبرى
الطابع الهش أو الاصطناعي للتقسيم المنجز عام 1815 والذي لم يكف الثوار والقوميون
في كل أوروبا و كذلك نابليون الثالث عن النضال ضده إلى درجة التمكين لانفجار جديد لأوروبا وإعادة توزيع القوميات في نهاية القرن التاسع عشر ، أثناء
المؤتمر الكبير الذي انعقد في برلين عام 1878.
المصدر : Encyclopédie Encarta
ترجمة : كاتب مدونة تاج.
المصدر : Encyclopédie Encarta
ترجمة : كاتب مدونة تاج.
الاشتراك في:
الرسائل
(
Atom
)