آخر تحديث يوم 15/11/2014 على الساعة 20 و 25 دقيقة.
إن التجربة و المعاينة الميدانية في الجزائر و الممتدة على فترة تزيد عن عشرين عاما غرست في المواطن الجزائري قناعة لا تتزعزع بأنه لا يوجد في الجزائر أزمة سكن بل يوجد في الجزائر سلاح سكن.
إن هذا السلاح المخيف ذو حدين اثنين فهو أداة إغراء و أداة عقاب في أيدي الحكام ،ولا حاجة للدخول في التفاصيل.
إن الحديث عن السلاح يعني أن هناك حرب . و الحرب كما عرفها المختصون و كما سلف ذكره في مناسبات أخرى،هي "عنف يسلط على العدو لإجباره على تنفيذ رغبات الذين أعلنوا عليه الحرب". و قالوا أيضا "إن الحرب هي استمرار للسياسة و لكن بوسائل أخرى".
إن هذا يقودنا مرة أخرى إلى إعادة طرح أسئلة :
من هو العدو في هذه الحالة ؟
و لماذا صنف عدوا ؟ و من طرف من ؟