الاثنين، 4 مارس 2019

ثورة الشعب الجزائري تخيف إسلاميي النظام في الجزائر

الدكتور عبد الرزاق مقري رئيس " حركة مجتمع السلم ". الصورة من موقع الحركة.
خروج الجزائريين منذ حوالي أسبوعين إلى الشارع بالملايين ضد العهدة الخامسة للمنتهية ولايته أفزعت الكثير من الأطراف.
البعض يكتم فزعه ويتظاهر ببرودة الدم و عدم الإكتراث وبالتخويف مثل الوزير الأول رئيس حزب الأرندي أحمد أويحي والبعض الاخر يكشف فزعه دون أن يدري بكثرة التصريحات الغريبة مثل عبد الرزاق مقري رئيس ما يسمى بحركة حمس.
النقطة المشتركة بينأحمد أويحي و عبد الرزاق مقري  أنهما كانا شريكين فيما يسمى بالتحالف الرئاسي الذي تظاهرت حمس بالخروج منه بعد أن انخفض نصيبها من الأصوات في "الانتخابات" في السنوات القليلة الماضية.
حركة حمس إذن ساهمت في التخريب المنهجي الذي تعرضت له الجزائر أرضا و شعبا  خلال السنوات العشرين الأخيرة  على الأقل.وهذا هو سبب خوفها زعامتها من التغيير في الجزائر.

سؤال للسيد مقري و لسلفه على رأس حمس الشيخ بوجرة سلطاني : 

علقت كل الشخصيات السياسية على رسالة مدير المخابرات السابق الفريق المتقاعد مدين محمد التي نشرتها الصحافة يوم 04 ديسمبر 2015 ولكن لم نسمع لكم تعليقا عليها أنتما و حليفكما أحمد أويحي . لماذا؟

ليست هناك تعليقات :