دار السلطان . مقر رئاسة الجمهورية الجزائرية |
الخطاب السلطوي الرسمي في أعلى مستوى ربما يعطي الانطباع
للبعض بأن السلطة تابت ووضعت سيف حرب التدمير المنهجي ضد الأنديجان في
غمده.
ولكن ما يجري في هذه الجزائر العميقة
يؤكد يوما بعد يوم أن جلد (بكسر الجيم)المواطن الأهلي مطلوب على الدوام سواء
سكن أو تململ و سواء سكت أو صرخ.
هرم الهاشمية . الأعجوبة الثامنة |
علينا أن نعرف أن استهداف الناس في أي حرب إبادية لا يجري بسبب ما فعلوا أو لم يفعلوا. فهل تجرؤ السلطة
الحاكمة على التصريح بالحقيقة ؟.
إن هذه المفارقة بين الخطاب السلطوي الرسمي بطريقة أو بأخرى من أعلى هرم الحكم في الجزائر والممارسات الميدانية في الجزائر
العميقة بواسطة أو بأخرى لا تفسر إلا بأنه خداع.
مرة أخرى هل يمكن تضليل كل الناس كل الوقت
؟ بالطبع لا ولكنهم لم يقرأوا "العقل في التاريخ" بل لم يستفيدوا من
التاريخ (إن قرأوه).
كنت أتمنى أن ألزم الصمت في خضم هذه
الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 18 أفريل 2019 و ترشح الرئيس "المنتهية ولايته " للفوز بعهدة خامسة و لكن بدون جدوى للأسف.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق