قصة من التراث الشعبي الجزائري.
أسد . مصدر الصورة : Encyclopaedia Britannica |
في إحدى المناطق كان أسد وكانت له رعيته من الحيوانات الأخرى.
ذات يوم إصطاد الأسد طريدة كبيرة وأمر الضبع بتقسيمها
بعدل .
قطعها الضبع إلى قطع متساوية وراح يوزعها بين
الحاضرين فقال :
هذه للأسد ، هذه للضبع،هذه للنمر ، هذه
ل.."
و قبل أن يكمل النطق بالكلمة وجه الأسد إليه ضربة مخلب سلخ بها جزءا من جلده ولحمه فانسحب الضبع هاربا عاويا من الألم و لم يعقب.
و قبل أن يكمل النطق بالكلمة وجه الأسد إليه ضربة مخلب سلخ بها جزءا من جلده ولحمه فانسحب الضبع هاربا عاويا من الألم و لم يعقب.
نظر الأسد إلى الجماعة المحيطة به و الوجلة
مما لحق بالضبع المسكين ووجه الخطاب إلى الذئب آمرا :
- " أيها الذئب أعد القسمة ! " :
- " أيها الذئب أعد القسمة ! " :
شرع الذئب في إعادة التوزيع قائلا :
"هذه لملك الغابة ،هذه لملك الحيوانات،هذه
للأسد، هذه لليث،هذه للهزبر، هذه للضرغام ،هذه للسبع ، ... " .
و لم يترك الذئب إسما أو لقبا أو صفة من صفات الأسد إلا وخصها بنصيب.
و لم يترك الذئب إسما أو لقبا أو صفة من صفات الأسد إلا وخصها بنصيب.
تم وجه الخطاب إلى الأسد قائلا : " و ما بقي من الفريسة ، إن رضي صاحب الجلالة مولانا الأسد ، يوزع على الحاضرين من رعيته ".
انفرجت أسارير الأسد بعد غضبته السابقة وسأل الذئب :
" من علمك هذه القسمة يا زين الطبع ؟ "
" من علمك هذه القسمة يا زين الطبع ؟ "
فرد الذئب :
" يا سيدي ، علمني إياها مخلب السبع في جلد الضبع".
" يا سيدي ، علمني إياها مخلب السبع في جلد الضبع".
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق