تعريف التراث العالمي:
عرفت اتفاقية التراث العالمي التي اعترف بها المؤتمر العام لليونسكو عام 1972 و دخلت حيز التطبيق ابتداء من عام 1975، التراث العالمي للإنسانية بأنه تلك"المعالم ومجموعات و مواقع ذات قيمة عالمية استثنائية من وجهة نظر التاريخ ،الفن أو العلوم،و المعالم الطبيعية ،التكوينات الجيولوجية ،المواقع الطبيعية ذات القيمة الاستثنائية من وجهة النظر الجمالية أو العلمية".
تضم قائمة التراث العالمي 890 ملكية تشكل تراثا ثقافيا و طبيعيا تعتبرها لجنة التراث العالمي (التابعة لليونسكو)ذات قيمة عالمية استثنائية.تضم القائمة 689 ملكية ثقافية و 176ملكية طبيعية و 25 موقعا مختلطا (طبيعيا و ثقافيا) توجد في 148 بلدا عضوا. إلى غاية أفريل 2009 صادقت 186 دولة على اتفاقية التراث العالمي.
مواقع التراث العالمي ملك لكل شعوب العالم، دون اعتبار للمكان الذي توجد به.
تشجع منظمة المم المتحدة للتربية و العلوم والثقافة (اليونسكو) على التعرف على التراث الثقافي والطبيعي العالمي الذي ذي القيمة الاستثنائية للإنسانية و حمايته و الحفاظ عليه.و هذا ما شكل موضوع معاهدة دولية هي الاتفاقية حول التراث الطبيعي و الثقافي العالمي التي تبنتها اليونسكو عام 1972 (و دخلت حيز التطبيق عام 1975).
مهام اليونسكو في مجال التراث العالمي :
- تشجيع البلدان على توقيع اتفاقية التراث العالمي و ضمان حماية تراثها الطبيعي و الثقافي.
- تشجيع الدول الأطراف في الاتفاقية على اقتراح مواقع تقع على ترابها الوطني للتسجيل على قائمة التراث العالمي.
- تشجيع الدول الأطراف على وضع نظم تقديم تقارير حول حالة مواقع التراث العالمي.
- مساعدة الدول الأطراف للحفاظ على التراث العالمي بمدها بمساعدة تقنية و تكوين مهني.
- تقديم المساعدة العاجلة لمواقع التراث العالمي في حالة تعرضها للخطر الداهم .
- دعم النشاطات التي تقوم بها الدول الأطراف لتحسيس الجمهور من أجل الحفاظ على التراث العالمي.
- تشجيع السكان المحليين على المحافظة على تراثهم الثقافي و الطبيعي.
- تشجيع التعاون الدولي في مجال حماية التراث الطبيعي و الثقافي للعالم.
مواقع التراث العالمي في الجزائر:
تضم الجزائر سبعة مواقع للتراث العالمي هي : - قلعة بني حماد (منذ 1980). - جميلة (منذ سنة 1982). - تاسلي ناجر - تيمقاد (1982). - تيبازا (1982).- وادي ميزاب (1982). - قصبة الجزائر(1992).
المصادر :
- موقع اليونسكو للتراث العالمي
Microsoft encarta -
- مجلة Magazine Deutschland
هناك تعليق واحد :
ما هاذا
إرسال تعليق