الأحد، 19 فبراير 2017

أكثر المواضيع مقروئية في مدونة تاج : إحصائيات معبرة


من المفيد أن نعلم  زوار مدونة تاج أن المواضيع العشر الأكثر مقروئية ، منذ تأسيس المدونة في 01 أفريل 2014 هي،حسب عدد القراءات، كما يلي:








بهذه الأرقام تكونون ، أعزاءنا  قراء مدونة تاج ، قد اخترتم  وبينتم  المواضيع التي ينبغي أن نركز عليها. 
من جهتنا سنبذل  قصارى جهودنا لإفادتكم.
نرجو منكم النصح عن طريق  تعليقاتكم  وملاحظاتكم . 
دمتم زوارا وقراء دائمين لمدونتكم ، مدونة تاج.

الأحد، 5 فبراير 2017

الحرب البونيقية الثانية (218 -201 قبل الميلاد)

خريطة الحروب البونيقية.
المصدر: موسوعة  Encyclopaedia Britannica.
 كرس "هاميلكار بارصا" الذي كان قد قاد معسكر المهزومين في عام 241 ق.م بقية حياته لإعادة بناء قوة قرطاجة في اسبانيا لتعويض خسارة صقلية .أصبح ابنه هانيبعل قائد القوات القرطاجية في تلك المنطقة في عام 221 ق.م وفي عام 219 ق.م هاجم ساغونت  Sagonte وهي مدينة في شرق اسبانيا حليفة لروما  واستولى عليها . كان هذا العمل سببا في نشوب الحرب البونيقية الثانية (218 ق.م – 201 ق.م).
في ربيع 218 ق.م قاد هاني بعل جيشا ضخما ضم كذلك فيلة عبر إسبانيا و غاليا ( فرنسا حاليا) واجتاز به جبال الألب لمهاجمة الرومان في إيطاليا قبل أن يتمكن هؤلاء من استكمال استعداداتهم للحرب.ضمن لنفسه وضعية قوية في شمال البلاد .افتك ابتدا من 2016 ق.م انتصارين كبيرين ، في بحيرة تراسيمانTrasimène   وفي كان وبلغ جنوب ايطاليا.بالرغم من طلباته ،الملحة لم يتلق هاني بعل منمن قرطاجة  إمدادات بالرجال  ولا أسلحة حصار بالقدر الكافي إلى غاية سنة 207 ق.م عندما غادر أخوه هاسدروبعل اسبانيا رفقة جيش للحاق به.اجتازهاسدروبعل الألب و لكنه قتل وهزم جنوده في معركة مياتور  Métaure  في شمال ايطاليا.
في غضون ذلك ،هزم الجنرال الروماني بيبليوس كورنيلوس سيبيو أفريكانوس الملقب ب سيبيون الإفريقي القرطاجيين في إسبانيا و نزل في 204 ق.م مع جيش في شمال إفريقيا. استدعى القرطاجيون هاني بعل إلى إفريقية للدفاع عنهم  ضد روما.

هزم هاني بعل و جيشه اوكان يتكون من مجندين سيئي التدريب هزيمة نهائية من طرف سيبيون في معركة  " زاما " عام 202 ق.م. وضعت هذه الهزيمة حدا لقوة قرطاجة  وبها النتهت الحرب البونيقية الثانية.
اجبر القرطاجيون علة التخلي عن إسبانيا و جزرالبحر المتوسط التي بقيت ،الى ذلك الحين، تحت سيطرتمهم  ودفع تعويضات لروما.
المصدر: Encyclopédie Encarta
ترجمة :مدونة تاج.