بأمر من والي ولاية البويرة استرجعت الجهات المختصة المسجد القديم في سور الغزلان و الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن ال18 أي إلى العهد العثماني. الإسترجاع جاء بعد اخلائه من عائلات كانت تقيم فيه و إسكانها في مساكن جديدة. خطوة تستحق الإشادة و لكن :
ماذا عن الآثار المبعثرة المهملة في حديقة تحت نوافذ مقر الدائرة وفي ساحة سينما أول نوفمبر بمدينة سور الغزلان و التي تعود إلى الفترة الرومانية ؟
هذه الآثار يمكن بفضلها فتح متحف حقيقي في المدينة يكون ذا وزن وطني.
ماذا أيضا عن المواقع الأثرية المهملة و التي يتعرض بعضها للإتلاف مع سبق الإصرار و الترصد في بلدية الهاشمية مثلا و بلديات أخرى عبر الولاية ؟
ما المانع من أن تقوم السلطات بسن قانون يقضي بتعويض العائلات المالكة للأراضي التي توجد عليها الآثار تعويضا لائقا و نفس الشيء بالنسبة للأشخاص الذين يعثرون على موجودات أثرية من كنوز و تحف ، إذ ما تزال القوانين البلشفية هي التي تنظم هذا القطاع ؟ قضية إرادة سياسية ؟
مرة أخرى نذكر و نؤكد :
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
و تأتي على قدر الكرام المكارم .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق