مديرية التربية في ولاية البويرة هي أحد قلاع و إقطاعات حزب "قم ترى" في الولاية . |
من عجائب الزمن الجزائري أن شركاء النظام في التدمير المنهجي للجزائر أرضا وشعبا وعلى المقياسين الماكروسكوبي
والميكروسكوبي يخرجون علينا بخطابات نارية ضد هذا النظام الذي أكلوا من يده و ما يزالون.
آخر
خرجة من هذا النوع هي لحزب " قم ترى" في الأيام القليلة الماضية رد فبيها
على دعوة قائد أركان الجيش للحوار من أجل إيجاد حل للأزمة الحالية منذ
بداية المظاهرات ضد النظام في فيفري الماضي.
حزب
قم ترى ( عفوا جبهة القوى الاشتراكية) ساهم و يساهم في حكم البلاد و
تدميرها عن طريق مناضليه وإطاراته و مريديه في الإدارة و بعض النقابات على
سبيل المثال تحت إشراف الدياراس(المخابرات) وبتوجيهاتها و بالتنسيق معها. إنهم حلفاء
النظام و هم جزء منه ومن السلطة.
إن منطقة القبائل هي أول و أكبر ضحايا هذا الحزب و أمثاله.
تذكير : " لا يمكن خداع كل الناس كل الوقت".
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق