في جانفي و فيفري 2019 ، فقط ، استوردت الجزائر من المواد الغذائية ما قيمته 1.34 مليار دولار. هذه الحالة شاهد على إفلاس الزراعة في الجزائر بالرغم من الامكانيات الطبيعية ( المساحة الزراعية و المناخ الملائم في الشمال) و الامكانيات البشرية ( إطارات علمية و تقنية) و إمكانيات مادية.
من أسباب الخراب الذي تتعرض له الزراعة في الجزئر:
- التمليك و التسيير
الشعبويان للأراضي العمومية (الأراضي التي أممت من الكولون
عام 1964 وهي من أجود الأراضي الزراعية في الجزائر . تتجاوز مساحتها
ثلاثة ملايين هكتار).
- تحويل الأراضي الزراعية إلى مناطق عمرانية و إلى مناطق "صناعية". ولنا في منطقة وادي البردي "الصناعية " ولاية البويرة أسطع مثال على التخريب المنهجي للأراضي الزراعية.
منطقة واد البردي " الصناعية" تعني إتلاف الأراضي الزراعية
الخصبة، تشويه المناظر الطبيعية رائعة الجمال،
|
- تحويل الأراضي الزراعية إلى مراعي للقطعان (الأغنام و الماعز) مع العلم أن الزراعة (الحبوب والأشجارالمثمرة) لا تتماشى مع تربية المواشي.
|
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق