الأحد، 12 مايو 2019

كيف يجري تدمير الزراعة في الجزائر ؟


بلغت الواردات الجزائرية من المواد الغذائية ، عام 2018، ما قيمته 9 ملا يير دولار.
 في جانفي و فيفري  2019 ، فقط ، استوردت الجزائر من المواد الغذائية ما قيمته 1.34 مليار دولار. هذه الحالة شاهد على إفلاس الزراعة في الجزائر بالرغم من الامكانيات الطبيعية ( المساحة الزراعية و المناخ الملائم في الشمال) و الامكانيات البشرية ( إطارات علمية و تقنية) و إمكانيات مادية.
 من أسباب الخراب الذي تتعرض له الزراعة في الجزئر:
التمليك و التسيير الشعبويان للأراضي العمومية (الأراضي التي أممت من الكولون عام 1964 وهي  من أجود الأراضي الزراعية في الجزائر . تتجاوز مساحتها ثلاثة ملايين هكتار).
- تحويل الأراضي الزراعية إلى مناطق عمرانية و إلى مناطق "صناعية". ولنا في  منطقة وادي البردي "الصناعية " ولاية البويرة أسطع مثال على التخريب المنهجي للأراضي الزراعية.
منطقة واد البردي " الصناعية"  تعني إتلاف الأراضي الزراعية الخصبة، تشويه المناظر الطبيعية رائعة الجمال،

تلويث التربة ، تلويث الهواء و تلويث المياه السطحية والجوفية . المنطقة ملاصقة  لبلدة واد البردي. 
تلويث المياه الجارية السطحية . ريف الهاشمية.تصوير مجلة تاج











- تحويل الأراضي الزراعية  إلى مراعي للقطعان (الأغنام و الماعز) مع العلم أن الزراعة (الحبوب والأشجارالمثمرة) لا تتماشى مع   تربية المواشي.
تحويل الأراضي الزراعية إلى مساحات رعوية. القطعان تلتهم الغطاء النباتي وحوافر المواشي تخرب
 التربة خاصة في فصل الجفاف. استيراد اللحوم  كلف الخزينة العمومية 31 مليون دولار في شهري جانفي و فيفري فقط.

ليست هناك تعليقات :