مظاهرة في الجزائر العاصمة . 02 مارس 2019. مصدر الصورة : Reutrs . Huffpost |
تناقلت وكالات الأنباء خبر"استقالة " أحمد أويحي من منصبه كوزير أول وتعيين وزير الداخلية نور الدين بدوي مكانه .
هذا تكتيك قديم لم يعد ينفع لخداع الشعب و تخديره.
منذ عام 1999 ومستوطنو قصر المرادية يغيرون ويعزلون رؤساء الوزراء والوزراء والجنرالات كما تغير الجوارب وربما أسرع . فهل تغير من أمر البلاد وأحوالها شيء ؟
كلا ، البلاد منذ ذلك التاريخ تسير،منذ 1999 خاصة، من سيء إلى أسوأ و هذا يؤكد أن مستوطني المرادية هم المشكل.
بالتوازي مع هذا النبأ الاحتيالي البالي أصدروا بيانا من قصرهم في المرادية تفوح منه رائحة الاحتقار والتحدي والسخرية في حق الشعب الجزائري مفاده :
ردا على وقاحتك في حقنا أيها الشعب الأهلي إذ خرجت ضدنا و وقفت في طريقنا نحو عهدة خامسة ، قررنا ما يلي :
1- لن تكون هناك انتخابات .
2- نحن باقون هنا بدون انتخابات شئتم أم أبيتم
3- و اذهبوا إلى الجحيم أيها الأنديجان.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق