أحمد أويحي . مصدر الصورة CNP news |
عرف عن أحمد أويحي معارضته لاستعادة جماجم شهداء المقاومة الجزائري ضد
الاحتلال الفرنسي والمودعة في متحف فرنسا.
هذا الرفض يدل على فزع هذا المخلوق من تلك الجماجم وهو فزع نابع من كراهية
نتمنى معرفة سببها.
قبل بضع سنوات نشبت خصومة لفظية عبر وسائل الإعلام بين رئيسي دولتين أحدهما رئيس فرنسا آنذاك نيكولا ساركوزي حشر أحمد أويحي أنفه فيها مدافعا
، بطريقة ما، عن الرئيس الفرنسي بذريعة لو
أمعنا فيها قليلا لانقلبت على أويحي.
أحمد أويحي ألقى خطابا بصفته مسؤولا جزائريا ساميا في بلدة فرنسية أمام الكثير
من الرؤساء و الملوك بمناسبة الذكرى المائوية الأولى لانتهاء الحرب العالمية الأولى
وتكلم عن الحرب و ذكر الموتى في حديثه عن ثورة
التحرير عوض الشهداء.
وبذلك فإن أحمد أويحي قال للزعماء الأوروبيين في تلك المناسبة :
نصبوني رئيسا للجزائر و لن تسمعوا فيها كلمات، مقاومة، شهيد و كل ما يشبه ذلك .
أحمد أويحي منكود : الحظ كره المقاومة و المقاومين و جماجمهم و ها هو
اليوم ، مع المظاهرات المليونية ضد العهدة الخامسة ونظامه يخوض هو الآخر مقاومة شرسة ولكن من الجهة الأخرى ضد الشعب الجزائري.
أحمد أويحي ، عن طموحاته في رئاسة الجزائر، قال إن له موعدا مع القدر.
فهل يعلم أحمد أويحي أن " موعد مع القدر" قد تعني " موعدا مع كماشة القدر" ؟
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق