يوم 16 ديسمبر من كل عام (منذ متى ؟) هو من الأيام فى تاريخ الجزائر التي يستحسن فيها الصمت والسكوت ويصبح ذلك السكوت تعبيرا فصيحا عن حال البلاد والعباد. وهذا الصمت يفرضه عجز عن التعبير بسبب فرار الكلمات ويفرضه الذهول .
عدا ذلك نتابع باهتمام و بعض الذهول و الحيرة أحداث الساعة على المستوى الوطني والدولي خاصة خلال الأسابيع القليلة الأخيرة.
نذكر منها على سبيل المثال :
1- مظاهرات بجاية يوم 10 ديسمبر 2018 مطالبة يإطلاق المدون تواتي مرزوق ، و11 ديسمبر تضامنا مع رجل العمال يسعد ربراب المطالبة برفع التضييق عن مشاريعه الاستثمارية.
2- مؤتمر عمار غول يوم 14 ديسمبر 2018 و الذي نادى فيه بالتمديد للرئيس بوتفليقة بعد انتهاء عهدته الحالية في أفريل المقبل.
المواطن المحتجز والمحاصر (بدون مبالغة)، يود و يريد أن يعرف وأن يفهم-على الأقل.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق