السبت، 9 أبريل 2016

دلائل حب سلطوي

محطة نقل المسافرين في مدينة البويرة إلى الهاشمية.
تاريخ التصوير 12 نوفمير 2014 بعد نهاية العمل.
لماذا لا يسمونها محطة "المجاهد" ريمان بشير ؟
يقولون أن رئيس الحكومة الفرنسية "مانويل فالس" سيحل  اليوم 09 أفريل 2016 بالجزائر أي بعد 07 سنوات من انتخابات العهدة الثالثة في زيارة رسمية. ويعتقد أن هذه الزيارة تحمل رسالة ما تبلغها إلى الرأي العام . ترى ما هي أو ما هو مضمونها ؟
و حتى لا نتهم بالوسواس الخناس أوبالغرور لا نقول بأن السلطة تحبنا بل نقول أنها قامت بواجبها نحونا نحن الأنديجان في الجزائر العميقة . والأدلة على ذلك كثيرة تتوالى وتتابع منذ ما يقارب ربع قرن من الزمان مترادفة ومتراصفة في نظام وجلاء بديعين.
بمعنى آخر حرب الإبادة بالمعنى الحقيقي (Génocide) متواصلة بمكوناتها خاصة منذ ربيع 1999 في كل الميادين والجبهات إلى اليوم.
و قد يعتقد البعض من المتتبعين والمطلعين أكثر من كاتب هذه الحروف أن السلطة بطريقتها المشفرة تقول أنها بريئة من هذه الحرب وأن أيادي أخرى نتساءل عن عم ذكرها لهم بالإسم،هي التي تخوضها . عندئذ تضع السلطة نفسها في أحد موضعين:
1- موضع الطرف غير المعني وغير المكترث بالأخطار التي تحدق ببعض رعاياها.
2- موضع السلطة العاجزة عن حماية نصف كمشة من رعاياها.
و الواقع، إذا صدق الظن بأن السلطة تتهم أطرافا أخرى نتعجب لعدم ذكرها لهم بالاسم،هو أن هذه الأطراف هم شركاؤها في حرب الإبادة و أن اصابع الاتهام المتبادلة ما هي إلا ذر للرماد في الأعين 

ليست هناك تعليقات :