الاثنين، 18 أبريل 2016

طائرات بدون طيار في ثانوية حيزر

 من قاعة الأساتذة . تصوير : مدونة تاج.
لم يكف الطوربيد - المدير  الذي قصفت به ثانوية الشهيد المخدوع أمزيل امحمد في سبتمبر الماضي  والألغام المزروعة  فدعموا بثلة أوسرب من الطائرات بدون طيار من ونوع خاص تسير على قدمين.
هذه الطائرات بدون طيار توجد في قلب شبكة استعلامات حقيقية في داخل المؤسسة مهمتها لا تتوقف عند جمع المعلومات فقط ونقلها إلى الجهة المستخدمة بل تتحول،عندالضرورة،إلى مصدر للنيران الموجهة أي إلى قوة ضاربة مؤذية في قاعة الأساتذة في القسم وحتى في الأروقة  بواسطة كومندوس متجول يتجول تحت أعين الناظر وبعض المراقبين ويطلق النيران المدوية  وبكل حرية  وطمأنينة.
نشاط الطائرات بدون طيار مرفوق بتحامل غير مسبوق من طرف الطوربيد مدير هذه الثانوية المخدوعة وبتواطؤ من نوابه أو نائبيه للشؤون النقابية في الثانوية.
إن الحديث عن طائرات بدون طيار يعني وجود قواعد إطلاق ومراكز قيادة وهذه  ليست في حيزر ويستبعد أن تكون في ولاية البويرة.
لم يعد هناك داع للدهشة أو الإستغراب أو الغضب منذ تلك الغزوة التي قامت بها الوزيرة رقم 17 في سلسلة وزراء التربية في الجزائر المستقلة إلى ولاية البويرة في 02 جوان 2014  وما رافق تلك الزيارة  من مآثر جهادية في حق الأنديجان ثم ترقيتها للخوجة ريمان البشير مديرا  للتربية في الولاية رقم 17. 
"الحرب كما في الحرب" يقول المثل الفرنسي.

هناك تعليق واحد :

غير معرف يقول...

يجب عليك أن تزور مصحة للأمراض النفسية وتلازمها ولا تبرحها أبدا لأنك مصاب بداء الهلوسة . كل ما تكتبه عن ثانوية حيزر يدل على مرضك النفسي الخطير ،فأنت محل شفقة نسأل الله العلي العظيم والرحيم بعباده أن يشفيك .