الثلاثاء، 3 فبراير 2015

قطاع التعليم في الجزائز: ميدان حرب مموهة.

آخر تعديل يوم  2015/02/04 على الساعة 22 و 31 دقيقة.
نقلت بعض الصحف ، يوم أمس ، عن وزيرة التربية الوطنية السبدة نورية بن غبريط رمعون قولها - مخاطبة النقابات التي دعت إلى شن اضرابات خلال شهر فيفري- ، " إضرابكم غير قانوني يا أساتذة ".
ورد تكتل سبع نقابات دعا إلى إضراب عن العمل يومي 10 و11 فيفري الجاري ، حسب نفس الجريدة، بالقول مخاطبا وزيرة التربية " أنت تسيرين القطاع سياسيا " و " تحملين حقيبة أكبر منك "...
و تتدخل فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ لتتهم الطرفين بأنهما حولا التلاميذ إلى رهائن ...
من على حق من بين الأطراف الثلاثة  و من المخطيء؟
إضافة إلى هذا السجال المتجدد هناك ممارسات داخل الثانويات أو بعضها على الأقل يؤكد أن قطاع التعليم في الجزائر ، وعلى الخصوص قطاع التعليم الثانوي، أصبح مسرح حرب مموهة و مقنعة تجاوزت الحدود  بكل المعاني ...
ما هو الطرف أو أطراف الصراع  التي تمسك  بالخيوط  و تحركها ؟
من يستهدف و يحارب من في قطاع التعليم ؟
ما هو الرهان أو الرهانات ؟
قد يكون للحديث بقية  للإدلاء بوجهة النظر ، إن شاء الله.

ليست هناك تعليقات :