الهاشمية و جبلا لالة فطوم و غار بوجليدة . تصوير : كاتب مدونة تاج.Katebtageblog |
وفطوم (بفتح الفاء ثم ضم الطاء مع التشديد)هو تدليل للإسم فاطمة.(يرجى النقرعلى الصورة لتكبيرها).
الجبل الموجود في آخر الصورة على اليمين هو جبل غار بوجليدة. وبوجليدة في اللهجة المحلية يعني الخفاش.
جبل لالة فطوم ما زال إلى اليوم معروفا بهذا الاسم الذي توارثه سكان
الناحية وخاصة أهل قرية الصدارة ، أبا عن جد، و لكن بخلاف "غار بوجليدة "
لا يوجد ذكر لجبل لالة فطوم على خرائط الاحتلال الموضوعة من منتصف القرن التاسع عشر إلى عام 1962(على الأقل).
بين جبل لالة فطوم وجبل غار بوجليدة توجد قرية الصدارة (5 كيلومترات شرق الهاشمية) .
في سفح جبل لالة فطوم يوجد ضريح و مقبرة "سيدي حمدولونيس" (أحمد أولونيس Ahmed Oulounis H أي أحمد بن لونيس). ووراء هذا المشهد توجد مواقع أثرية من أهمها موقع "بوقرزون".
في سفح جبل لالة فطوم يوجد ضريح و مقبرة "سيدي حمدولونيس" (أحمد أولونيس Ahmed Oulounis H أي أحمد بن لونيس). ووراء هذا المشهد توجد مواقع أثرية من أهمها موقع "بوقرزون".
لا أثر على الخرائط لا لضريح "سيدي حمدولونيس" و لا للمقبرة ولا لإسم جبل لالة فطوم ، بالرغم من أن تاريخ هذه المعالم يعود إلى ما قبل عام 1830م.
هذا السهل الذي توجد به قرية الهاشمية (يظهر في الصورة الجزء الشمالي منها فقط) والمعروف لدى كل مؤرخي وجغرافيي القرون الوسطى المسلمين و ما زال اسمه جاريا على الألسن لحد
الآن عند سكان المنطقة لا أثر له ، هو الآخر، في تلك الخرائط.
غيبت كل هذه المعالم من الخرائط بالرغم من أهميتها في كل خريطة طوبوغرافية وعسكرية أو غيرهما.
غيبت كل هذه المعالم من الخرائط بالرغم من أهميتها في كل خريطة طوبوغرافية وعسكرية أو غيرهما.
ألسنا أمام عمليات جراحية من نوع خاص؟
مهما كانت الإجابة فإن المعركة ما تزال متواصلة ، وإن تغيرت الوسائل و الأساليب.