الأحد، 7 أبريل 2019

الجمعة، 5 أبريل 2019

الجزائر وأبناؤها .

يوم 05 أفريل 2006 من  مقهى  للأنترنت كتب المواطن في موقع لنقابة كانت مستقلة كلمات باللغة الفرنسية  أذكر منها ما يلي(بعد الترجمة):
" الجزائر سجن عظيم و في السجن لا يوجد إلا سجناء وسجانين و سيأتي اليوم الذي ستعرف فيه الجزائر أبناءها  ".
الجزائر في هذه الأيام تعرف أبناءها و بالتالي أعداءها. 
الجزائر بأبنائها ستنتصر بإذن الله.

الأحزاب " الديمقراطية" في الجزائر:الخطاب الديماغوجي و الممارسات الفاشية.



الأحزاب الديمقراطية في الجزائر وقياداتها: ديماغوجية في الخطاب وفاشية في الممارسات الميدانية .هم في نفس الخندق مع النظام والسلطة. فلا تغرنكم منهم الخطب الرنانة والمدوية ضد السلطة و النظام.
هذا الحكم ليس اعتباطيا أو جزافيا بل هو ثمرة معاناة شخصية من ممارساتهم الفاشية.

الأربعاء، 3 أبريل 2019

ذهول بسبب رسالة الرئيس زروال يوم 02 أفريل 2019

كاتب هذه الحروف منذهل و تحت تأثير الصدمة بعد قراءته لرسالة الرئيس زروال التي نشرها يوم أمس 02 أفريل 2019.
الرسالة يعلم فيها الرئيس زروال الرأي العام أن الفريق  المتقاعد مدين محمد اتصل به يوم 30 مارس 2019 و اقترح عليه ،باتفاق مع السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس و مستشاره في نفس الوقت ، رئاسة المرحلة الانتقالية في خضم مظاهرات مليونية تعرفها الجزائر منذ شهر فيفري 2019 مطالبة برحيل الرئيس بوتفليقة ونظامه. 
إنكشاف هذا التقارب و التوافق بين الشخصين يوضح لنا و يفسر استمرار حرب التدمير المنهجي (حرب الابادة الجماعية) التي بدأت عام 1992ضد جزائريين مسالمين في هذه الجزائر العميقة و سفورها و اشتدادها بعد عام 1999 تاريخ وصول عبد العزيز بوتفليقة  إلى الحكم في الجزائر. 
انكشاف هذا التقارب يؤكد كذلك ما كتبته أكثر من مرة على متداد سنوات عديدة بأن حرب الإبادة الجماعية هذه لم تكن تجري وراء ظهر الرئيس بوتفليقة ومدير المخابرات الفريق مدين محمد. بل كانت من تدبير السلطة في أعلى المستويات. ومع كل ما كتبت لم تتوقف الحرب الإبادية و لم أستدع للتحقيق .
إذا كان الفريق مدين محمد بريئا هو مخابراته من حرب التدمير المنهجي  المذكورة نتمنى أن يوضح لماذا لم يفعل شيئا لإيقافها طيلة 23 سنة من رئاسته لذلك الجهاز المرعب و هو الذي كان الناس حتى الإطارات السامية يخشون ذكر اسمه...
لعلم القاريء الكريم  إن جهاز المخابرات الجزائري يشرف على كل الأجهزة الأمنية في البلاد.

الثلاثاء، 2 أبريل 2019

استقالة عبد العزيز بوتفليقة من رئاسة الجمهورية

تتناقل وكالات الأنباء و وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي منذ مساء اليوم نبأ استقالة عبد العزيز بوتفليقة من منصبه
كرئيس للجمهورية في الجزائر.
الاستقالة قدمت اليوم للمجلس الدستوري.
للعلم أن عبد العزيز بوتفليقة يواجه منذ شهر فيفري 2019 وخاصة منذ يوم 22 فيفري موجة احتجاجات عارمة بعد غعلانخ الترشح لعهدة خامسة في انتخابات كان من المقرر اجراؤها يوم 18 أفريل 2019.
تجدر الاشارة أن العلاقة بين قيادة أركان الجيش الجزائري بدأت تميل إلى الشعب في مطالبه ابتداء من يوم 18 مارس 2019.
الاستقالة سبقها ببضع ساعات بيان شديد اللهجة من المؤسسة العسكرية حيال (الرئاسة) ورد فيه كلمة العصابة و هي كلمة يرددها ملايين المتظاهرين منذ يوم 22 فيفري2019 في  إشارة إلى جماعة الرئاسة وحلفائها.

الجمعة، 29 مارس 2019

" التحالف الرئاسي" في الجزائر العميقة يقاوم.

واجهة المجلس القبلي في الهاشمية
التحالف الرئاسي لم يمت بل ما زال يخوض المقاومة و لكن ليس في دار السلطان بل هنا في هذه الجزائر العميقة ضد الانديجان عن طريق وعبر مجلسيه القبليين السابق والحاضر.
مقاومة التحالف المذكور تجري بعمليات جهادية ينفذها أقارب بعض  أقارب الرئيسين  (المير السابق والمير الحالي)هنا في هذا الحي بعمليات "جهادية" من نوع خاص منسقة وموزعة بين الطرفين .

الاثنين، 25 مارس 2019

الحراك في الجزائر عمل تحرري.

منظر من مظاهرة في مدينة البويرة يوم 22 مارس 2019.
البعض في الخارج و خاصة في عالم الإعلام و الصحافة يقارن ويجد تشابها بين ما يجري في الجزائر من حراك ضد السلطة والنظام من جهة و ما سمي و يسمى بالربيع العربي الذي عرفته بعض البلدان العربية من جهة أخرى.
سبق لمجلة تاج أن قالت وقبل بداية الحراك الجزائري في فيفري 2019 إن الجزائر، حاليا، مستعمرة متعددة الجنسيات ومنه أن ما  يجري في الجزائر حاليا هو بداية للشوط الثاني من ثورة أول نوفمبر 1954 و بالتالي فإن هذا الحراك الجزائري يندرج في العمل التحرري.
المقارنة مع الربيع العربي و التشبيه به غير صائب بل هو تضليل و تخويف. وليس غريبا أن يأتي هذا التشبيه والتخويف من مخلوق اسمه أحمد أويحي.