الاثنين، 4 فبراير 2019
الأحد، 3 فبراير 2019
قسمة الضبع و قسمة الذئب أمام الأسد
قصة من التراث الشعبي الجزائري.
| أسد . مصدر الصورة : Encyclopaedia Britannica |
في إحدى المناطق كان أسد وكانت له رعيته من الحيوانات الأخرى.
ذات يوم إصطاد الأسد طريدة كبيرة وأمر الضبع بتقسيمها
بعدل .
قطعها الضبع إلى قطع متساوية وراح يوزعها بين
الحاضرين فقال :
هذه للأسد ، هذه للضبع،هذه للنمر ، هذه
ل.."
و قبل أن يكمل النطق بالكلمة وجه الأسد إليه ضربة مخلب سلخ بها جزءا من جلده ولحمه فانسحب الضبع هاربا عاويا من الألم و لم يعقب.
و قبل أن يكمل النطق بالكلمة وجه الأسد إليه ضربة مخلب سلخ بها جزءا من جلده ولحمه فانسحب الضبع هاربا عاويا من الألم و لم يعقب.
نظر الأسد إلى الجماعة المحيطة به و الوجلة
مما لحق بالضبع المسكين ووجه الخطاب إلى الذئب آمرا :
- " أيها الذئب أعد القسمة ! " :
- " أيها الذئب أعد القسمة ! " :
شرع الذئب في إعادة التوزيع قائلا :
"هذه لملك الغابة ،هذه لملك الحيوانات،هذه
للأسد، هذه لليث،هذه للهزبر، هذه للضرغام ،هذه للسبع ، ... " .
و لم يترك الذئب إسما أو لقبا أو صفة من صفات الأسد إلا وخصها بنصيب.
و لم يترك الذئب إسما أو لقبا أو صفة من صفات الأسد إلا وخصها بنصيب.
تم وجه الخطاب إلى الأسد قائلا : " و ما بقي من الفريسة ، إن رضي صاحب الجلالة مولانا الأسد ، يوزع على الحاضرين من رعيته ".
انفرجت أسارير الأسد بعد غضبته السابقة وسأل الذئب :
" من علمك هذه القسمة يا زين الطبع ؟ "
" من علمك هذه القسمة يا زين الطبع ؟ "
فرد الذئب :
" يا سيدي ، علمني إياها مخلب السبع في جلد الضبع".
" يا سيدي ، علمني إياها مخلب السبع في جلد الضبع".
السبت، 2 فبراير 2019
الخميس، 31 يناير 2019
الثلاثاء، 29 يناير 2019
الأحد، 27 يناير 2019
السبت، 26 يناير 2019
الجمعة، 25 يناير 2019
الأربعاء، 23 يناير 2019
الثلاثاء، 22 يناير 2019
الاشتراك في:
التعليقات
(
Atom
)






