سبق أن طرجنا،في هذه المجلة يوم 11 ججويلية 2018 و في سياق معين، هذا السؤال: " ماذا حدث في الهاشمية يوم 11 جويلية 1998 ؟ " ووعدنا بالإجابة عنه. السنة 2018 لم يبق لها إلا أسبوع وتصبح من التاريخ وها تحن مضطرون للإجابة عن ذلك السؤال.
يوم 11 جوبلية 1998 جرى في الهاشمية (ولاية البويرة) تعليق قائمتي المستفيدين من السكنات الاجتماعية و قطع أراضي للبناء .
الثائمتان أقصيت منهما ثلاث أسر من عائلة واحدة كانت تقيم في مساكن هشة ، بطريقة تعسفية و مكشوفة وواضحة .
الطعن و المساعي التي قام بها المعنيون بمكن فيهم كاتب هذه الحروف لم تثمر ولم تجد نفعا. في نفس الفترة أجبر أحد أفراد تلك العائلة و هو كاتب هذه الحروف على الخروج من مسكن كان يقيم فيه بطريقة شرعية. بعد كفاح مرير ومعاناة.
عملية الاقصاء هذه لم تكن معزولة في المكان و لا في المكان في حق هذه العائلة إذ سبقتها عمليات و تبعتها عملية أخرى يوم 22 ديسمبر 1999 الموافق لمنتصف شهر رمضان من نفس السنة. الأمور منذ ربيع 1999 إلى الوقت الراهن شهدت تصعيدا واضحا.
الأمور كانت منسقة عبر الزمان والمكان و هذا له دلالاته التي تتجاوز حدود هذه البلدة و كنا نجهلها في ذلك الحين.
الأمور كانت منسقة عبر الزمان والمكان و هذا له دلالاته التي تتجاوز حدود هذه البلدة و كنا نجهلها في ذلك الحين.
أختيار يوم 11 جويلية 1998 المطابق لذكرى معركة إيشريضن (11 جويلية 1857م) لتنفيذ ذك الظلم يستبعد أن يكون عفويا فما هي الدلالة ؟ و ما هي النتيجة ؟