الثلاثاء، 26 أغسطس 2014

منظر لجبل جرجرة.

جبل جرجرة كما يرى من الهاشمية . اكتوبر 2013

الشيخ عبد الحميد بن باديس يتبرأ من السياسة

على اليسار الشيخ عبد الحميد بن باديس 
04 ديسمبر 1889– 16 أفريل 1940 ،
مؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين..
إلى جانبه الشيخ الطيب العقبي.
الصورة ملكية عامة من موقع ويكيبيديا.

مساء الخميس السابع من مارس (1935)أرسل رئيس الجمعية كتابا للوزير نفسه يطلب منه مقابلته باسم الجمعية، فأخبر مساء الجمعة بان الوزير يقبل الجمعية صبيحة السبت.
في صبيحة السبت ذهب وفد الجمعية يتركب من الرئيس الشيخ عبد الحميد بن باديس والكاتب الثاني الشيخ العربي بن بلقاسم التبسي ،و المراقب الشيخ محمد خير الدين البسكري فاقتبل الوزير الوفد ،وكان المترجم بين الوزير و رئيس الجمعية السيد "ميو" الكاتب العام للولاية العامة.
و لما مثل الوفد بين يدي الرئيس ،ألقى الرئيس الخطاب الآتي  :
"   السيد الوزير ،لي الشرف أن أهنئكم باسم الجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بمقدمكم

السعيد،وان أقدم لكم هذه الجمعية كجمعية دينية تهذيبية ،لا غاية لها إلا تهذيب المسلمين تهذيبا إسلاميا يتماشى مع المدنية الفرنسية ،غي دائرة القوانين الفرنسية ،مع احترام الرجال الممثلين للحكومة الفرنسية ،و هي تتبرأ أمامكم من جميع التهم التي رميت بها باطلا،و تطلب منكم إعانتها على أعمالها الخيرية".
فأجاب الوزير بما نصه  :   "عندي الأمان فيكم، و لا أتهمكم و اعرف أن قلوبكم بيضاء "و بما مؤداه  :  "عرفوا غيركم بلزوم الهدوء، وإن فرنسا تحترم دينكم الكريم، و إننا نعينكم دائما على فعل الخير".
فأجاب الرئيس بما نصه  :
"إنني اعتبر من أعظم الذخائر التي احتفظ بها و تبقى تذكارا نفسيا عندي – ما سمعت من قول رجل فرنسا العظيم:"عندي الأمان فيكم". و إننا نعرف قيمة هذه الكلمة، و إننا نبرهن بإعمالنا على أنها وقعت في محلها"(.......).
و انتهت المقابلة فودع الوفد الوزير و انصرف مغتبطا شاكرا.
و يوم الاثنين الحادي عشر من مارس اقتبل الوزير الشيخ الطيب العقبى ممثل الجمعية بالعاصمة .
و يوم الأربعاء اقتبل الوزير الشيخ البشير الإبراهيمي ممثل الجمعية بتلمسان،و كانت مقابلته لهما في معناها مثل مقابلته لرئيس الجمعية بقسنطينة.
-------------------------------------
المصدر:
آثار الإمام الشيخ عبد الحميد بن باديس-الجزء السادس-مطبوعات وزارة الشؤون الدينية-الطبعة الأولى .سنة 1425 هجرية- 1996 م. ص ص 122- 123 .

الاثنين، 25 أغسطس 2014

رقابة ذاتية.

الرقابة الذاتية في منظوري المتواضع هي أن يحسب الإنسان ألف حساب قبل أن يكتب و ينشر شيئا .
و الوضع في بلادنا  يحتم ذلك . ليس بفعل دواعي الخوف من بطش  و انتقام  من نوع  خاص  بل  لأسباب أخرى كذلك مثل الغموض الذي قد يؤدي للإساءة إلى الغير.
فلنصبر و لنتريث قليلا  و لنتأمل كثيرا و لننتظر اتضاح الرؤية أكثر.

صورة من فصل الخريف

عين بسام ، ولاية البويرة  .ديسمبر 2013

الجمعة، 22 أغسطس 2014

حادث سيارة

انقلاب سيارة على الطريق بين الهاشمية و عين بسام .
تاريخ التصوير 19 أوت 2014  على الساعة 11 و 51 دقيقة .

من عناوين الصحافة الجزائرية ليوم 22/08/2014

العنوين الصحفية الرئيسية لبعض الصحف الجزائرية لنهار اليوم 22/08/2014 تمثلت فيما يلي:
جريدة الخبر اليومية :
لا قوانين تضبطها و لا مخابر تراقبها 
" أغذية الموت في الجزائر"
يتناول المقال خطر الغذية المستوردة من الخارج على صحة الجزائريين.
تعليقنا:
شيء رائع و مفيد ان تقوم الصحافة الجزائرية بتوعية الجزائريين و تنبيههم الى الأخطار التي تهددهم بسبب أغذية مستورة  استيرادها غير مضبوط بقوانين و هي غير مراقبة   من طرف المخابر الجزائرية . ولكن هناك أشياء ،من هذا القبيل، تحدث في الجزائر تهدد صحة المواطنين الجزائريين و هي لا تحتاج إلى مخاير و تحاليل . أعني حقول البطاطا التي تسقى ب "مياه" قنوات الصرف الصحي ، جرى التبليغ عنها بمقال  في مدونة  (منذ عام) ولم تحرك الجهات المعنية ساكنا في هذا الشأن. و دار ابن لقمان على حالها.
شكرا للجريدة . من هنا فصاعدا سأفضل المنتوجات الوطنية  و أدعو الا تكون مسقية بمياه الصرف .
جريدة الشروق : 
الحمى القلاعية تزحف على 23 ولاية و الحصيلة مرشحة للارتفاع.
جريدة ليبرتي الناطقة بالفرنسية :
في الذكرى الثامنة و الخمسين لانعقاد مؤتمر الصومام ،المسؤولون الكبار يتجنبون الاحتفالات المخلدة للحدث.
جريدة لو سوار الناطقة بالفرنسية:
وزير النقل يجزم : شركة الخطوط الجوية الجزائرية لن تكون رهينة للوبيات الأجنبية.
جريدة الوطن (بالفرنسية): 
داعش تنتشر في الجزائر.

ركن جديد في مدونة تاج

يسر مدونة تاج ان تعلم زوارها و قراءها الكران باضافة ركن جديد (تسمية جديدة) هي من اقوال الصحف.
يهتم هذا الركن باهم ما تنشره الصحف الجزائرية ويعطي ملخصات عن مقالاتها مع احتمال التعليق عليها وابداء الراي فيها.
ملاحظاتكم و تعليقاتكم تسرنا فمرحبا بكم.

الخميس، 21 أغسطس 2014

إلغاء معاهدة التافنة ( نوفمبر 1839)

آخر تعديل يوم 28 أوت 2025 على الساعة 01:20 دقيقة صباحا.
مصدر الخريطة: Google earth.
في أكتوبر 1837 اخترقت فرقتان عسكريتان فرنسيتان (5000 جندي وضابط) بقيادة دوق أورليانس و الماريشال فالي(Valée) المنطقة الممتدة من بني منصور إلى برج حمزة (البويرة) ثم بني هني(الأخضرية) في طريقهما إلى مدينة الجزائر في إطار حملة عسكرية كبيرة سميت بحملة أبواب الحديد إنطلقت من قسنطينة بعد الاستيلاء عليها في نفس السنة (13أكتوبر 1837).
ضابط فرنسي يروي :

" في يوم 30 أكتوبر (1839) احتل الطابور الفرنسي البرج التركي القديم في البويرة والذي لم يحض بالدفاع عنه. وعلى الأسوار وجدنا 15 مدفعا...
في يوم  31 أكتوبر (عام1839) عسكرت قواتنا في جسر بني هني (الأخضرية حاليا) وفي يوم 01 نوفمبر وصلت إلى الفندق ( خميس الخشنة) ويوم 02  نوفمبر دخلت مدينة الجزائر. 
وجد عبد القادر الذي كان ينتظر الفرصة لإحداث القطيعة معنا ،في هذه المسيرة عبر أبواب الحديد، الذريعة لذلك،إذ اعتبرها اعتداء على إقليمه ، فأرسل احتجاجات إلى الحكومة،وجرت مفاوضات و في الأخير أرسل يوم 18 نوفمبر إلى (الحاكم العام) الماريشال " فالي Valée " إعلان الحرب....
تلقى خلفاء عبد القادر  الثلاثة : بن علال في مليانة  والبركاني في المدية وأحمد بن سالم في منطقة القبائل،الأمر بأن يبدأوا في نفس الوقت حركتهم "العدوانية" على المتيجة وأن يتجنب كل واحد منهم العمل المنعزل.
كان بن سالم قد حشد كل قواته في جبل بوزقزة في أعالي وادي قدارة  وراح ينتظر الإشارة 
في يوم 20 نوفمبر، عندما شاهد دخان الحرائق التي أضرمها زميلاه ،أطلق العنان "للعصابات القبائلية" التي كانت تنتظر بفارغ الصبر فانقض أكثر من 2000 من الفرسان و المشاة على المتيجة مارين خلال المواقع (العسكرية) الفرنسية دون أن يعيروها أي اهتمام .
لقد خربت كل المزارع الأوروبية بالحديد والنار ...
المصدر: عن العقيد نيل روبان.  N.Robin
ترجمه : مدونة تاج

مقال على صلة:
 سبب إلغاء معاهدة التافنة         

لقلقان فوق شجرة أرز

تاريخ التصوير : أوت 2014