مجلة الهاشمية

الخميس، 15 مايو 2014

الأربعاء، 14 مايو 2014

موقع طبيعي و أثري.

منطقة الهاشمية غنية بالمناظر الطبيعية التي يمكن أن تجعل المنطقة منطقة جذب سياحية و تساهم بذلك في تحسين مستوى معيشة السكان.

الثلاثاء، 13 مايو 2014

جرت هذه المعركة الحاسمة في خليج نافارين غرب جنوب غرب جزيرة الكورة (پيلوپوناز)خلال الحرب الاستقلال التي كانت تخوضها اليونان ضد تركيا بين الأسطـــول التركــي، المصري ، التونسي والجزائـري بقيادة طاهر باشا و أسطول التحالف الثلاثي الفرنسي، البريطاني الروسي تحت قيادة الأميرال إدوارد كودرنتون.

كان الأسطول المصري التركي(ثلاث سفن،15 فرقاطة، و أكثر من خمسين عمارة من حجم صغير)راسيا في ميناء الخليج. تجمع الأسطول الفرنسي البريطاني الروسي (11 سفينة،9 فرقاطات، و4 عمارات من حجم صغير) الذي كان يريد اعتراض الإمدادات التركية بغرض مساعدة المقاتلين اليونانيين ،في عرض الميناء .بعد وقت قصير من دخول هذا الأسطول إلى الميناء اندلعت المعركة يوم 20 أكتوبر 1827،إذ أطلقت سفينة تركية النار على سفينة بريطانية و أحدثت فيها خسائر. أغرقت المدافع الأوروبية التي كانت أقوى من نظيرتها العثمانية ثلاثة أرباع الأسطول العثماني في أقل من أربع ساعات. خسر الأتراك في هذه المعركة 4000 رجل . خسر أسطول الحلفــاء 174 قتيلا و475 جريحا و لم تغرق أية سفينة أوروبية في هذه المعركة.

لم تكن هذه المواجهة التي عجلت بالانسحاب التركي من اليونان، مقصودة من طرف الحكومات الأوروبية فهذه كانت حريصة على استمرار الوضع السائد أكثر من اهتمامها بتحرير الشعوب.واستقبل هذا الانتصار استقبالا سيئا من طرف الدبلوماسية البريطانية التي كانت تخشى هجوما روسيا على تركيا (الدولة العثمانية) فعزل كورديتغتون Codrington .

كانت الهزيمة التركية في معركة نافارين تامة، إلى حد أن تركيا شرعت الجلاء عن اليونان خلال الأشهر العشرة الموالية ما أدى إلى إنشاء مملكة اليونان عام 1832.

كانت معركة نافارين آخر معركة للسفن الشراعية ذات الجسم الخشبي.

المصادر:

- موسوعة ويكيبيديا

Encyclopaedia Universalis 2010 -

-"Navarin, bataille de." Microsoft® Encarta® 2009 [DVD]. Microsoft Corporation, 2008

نظرية جدانوف (سبتمبر 1947)

أندري جدانوف . المصدر : Encyclopédie Encarta

في نهاية سبتمبر 1947 اجتمع ممثلو تسعة أحزاب شيوعية من أوروبا (الاتحاد السوفياتي ،الديمقراطيات الشعبية،فرنسا و إيطاليا)في "سزلارسكا بوريبا" في بولونيا عرض فيه "جدانوف" تقريرا افتتاحيا دعا فيه الأحزاب الشيوعية إلى تأسيس هيئة تنسيق للأحزاب الشيوعية …

مما جاء في التقرير :

"إن التغييرات العميقة التي طرأت على الوضعية العالمية و على وضعية مختلف البلدان ،بعد الحرب قد غيرت كل المشهد السياسي العالمي.لقد برز ترتيب جديد للقوى السياسية.كلما ابتعدنا عن نهاية الحرب كلما تجلت القيادتان الرئيسيتان للسياسة العالمية لما بعد الحرب،التي تطابق انقسام القوى السياسية الناشطة في الساحة الدولية إلى معسكرين رئيسيين : المعسكر الامبريالي و المعادي للديمقراطيــــة من جهــة والمعسكر الديمقراطي المعادي للامبرياليــة من جهة أخرى.

إن الولايات المتحدة هي القوة القائدة للمعسكر الامبريالي . انجلترا و فرنسا منضمتان للولايات المتحدة(...).

إن المعسكر الامبريالي مدعوم كذلك من طرف دول تمتلك مستعمرات،مثل بلجيكا وهولندا و من قبل بلدان ذات أنظمة رجعية معادية للديمقراطية مثل تركيا و اليونان ، وبلدان تابعة سياسيا و اقتصاديا للولايات المتحدة مثل بلدان الشرق الأدنى ،أمريكا الجنوبية و الصين ...تشكل القوى المعادية للامبريالية و المعادية للفاشية المعسكر الآخر. أساس هذا المعسكر هو الاتحاد السوفياتي و بلدان الديمقراطية الجديدة . و من بلدانه كذلك البلدان التي ابتعدت عن الامبريالية و دخلت بحزم في طريق التنمية الديمقراطية مثل رومانيا،المجر و فنلندا.و إلى المعسكر المعادي للامبريالية تنضم أندونيسيا، الفيتنام و الهند ويحظى بتعاطف مصر و سوريا (.....) ."

المصدر :

Histoire du temps présent1939-1982, Serge Wolikow et autres.

نظرية ترومان.

في خطاب موجه إلى غرفتي الكونغرس الأمريكي رسم الرئيس الأمريكي "هاري ترومان" لوحة قاتمة للوضع العالمي و رأى من خلالها أن جوهر الأزمة يكمن في ضرورة الاختيار بين" أسلوب معيشة حر "و "أسلوب معيشة قائم على الرعب و القمع" : و يجب على الولايات المتحدة مساعدة الشعوب الحرة على مقاومة الأقليات المسلحة أو القوى الخارجية التي تحاول استعبادها".و منذ ذلك الحين أصبحت نظرية ترومان تقود الولايات المتحدة إلى المواجهة المباشرة مع ا الاتحاد السوفياتي.
جاء هذا الخطاب في ظروف تميزت بحشود عسكرية سوفياتية على الحدود مع تركيا و بثورة شيوعية في اليونان.
في هذا السياق قدمت الولايات المتحدة الأمريكية مساعدات عاجلة للحكومتين التركية و اليونانية مقدارها 400 مليون دولار.