كانت زاوية سيدي علي أوموسى في المعاتقة تيزي وزو و زاوية الهامل في بوسعادة مزارين و ملجأين للأمير عبد القادر أثناء المقاومة المسلحة التي قادها من عام 1832 م إلى عام 1847 م. الزوايا و شيوخها كانوا محور و مصدر لروح المقاومة منذ القرن ال15 م على أقرب تقدير . كل الثورات في الجزائر منذ عام 1830 كانت منطلقاتها من الزوايا و بقيادة شيوخها باستثناء ثورة المقراني في عام 1871. و لولا زاوية صدوق (ولاية بجاية) بقيادة الشيخ الحداد ما خرجت ثورة المقراني من مهدها ( ولاية برج بوعريريج).
ألم تكن المقاومة الليبية بقيادة الشيخ عمر المختار تحت راية الزاوية السنوسية(مؤسسها جزائري من ولاية مستغانم)...؟
مصطلحات "الصوفية"،" القبورية"و"المبتدعة" أقنعة و براقع لإخفاء ضغينة نحو الذاكرة الجماعية للشعب الجزائري لأسباب و أهداف معلومة. هذه الذاكرة الجماعية الجزائرية هدف لنيران متقاطعة من مصدرين اثنين على الأقل .
على ذكر البدعة و المبتدعة التي يرددها علينا البعض في وسائل التواصل الاجتماعي و بعض القنوات : أليس الأنترنت بدعة من صنع "الكفرة"و من يستخدمونه مبتدعة ؟
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق