في الجزائر العميقة، عندما يهم المرء بالخروج من بيته في الصباح للعمل أو لأي غرض آخر، يتفاءل خيرا و يتمتم بأدعية منها : " يافتاح، يا رزاق ، يا مهون ، يا كريم ". المواطن الأنديجان عندما فتح بابه ، قبل بضعة أيام ، وقع على ما ترون . إنه لغم قذر ، ليس متفجرا و لا ناسفا و لا مشعا كما القنابل القذرة في الدول العظمى . لكنه مسمم بسيكولوجي يمتد تأثيره المضر، ليوم كامل على الأقل ، ليوم كامل. هذا قيظ من فيض مقارنة بما سبق ألغام قذرة أخرى وضعت في الصيف المنصرم و أسابيع من الخريف. و مساء اليوم ليس استثناء. إنها من "مآثر" " رابطة جانفي" و ابنتها " كتيبة الأهوال" قاتلتا الأبرياء من بن طلحة إلى باتنة و مواقع أخرى تشهد على فضائلهم و شمائلهم في تلك المواقع و صولا إلى البويرة. "من لم بالسيف ماتب غيره تعددت الوسائل و الموت واحد ". ولكن إذا عرف السبب بطل العجب و بطل معه المفعول.
|
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق