في القسم، سأل المعلم تلاميذه : من يذكر لنا إسم طائر من الطيور ؟
بسرعة، رد أحد التلاميذ : الفيل ، يا شيخ.
صحح المعلم قائلا : كلا يا ولدي ، الفيل ليس من الطيور بل هو من الثدييات.
رد التلميذ : من الثدييات أو ليس منها ، الفيل يطير.
رد المعلم و قد بدأ نواجه يتكسر : يا بني، أنى له الطيران وهو من أضخم المخلوقات على وجه اليابسة وليس لديه أجنحة.
و يرد التلميذ واثقا من نفسه : أعرف كل ذلك و مع ذلك فهو يطير.
أنفق المعلم وقتا و جهدا لاقناع التلميذ و لكن بدون جدوى.
أمام هذا الإصرار و التعنت فقد المعلم السيطرة على أعصابه فطرد التلميذ من القسم.
بعد بضع دقائق حضر المدير بنفسه إلى القسم و الخوف في عينيه واصطحب المعلم إلى خارج القسم بعيدا عن أنظار التلاميذ و أسماعهم و سأل مرؤوسه : ما مشكلتك مع ذلك التلميذ ؟
فأخبره المعلم بالحكاية فرد المدير :
يا شيخ ، إن لم يطر الفيل فسنطير أنا وأنت.
أدرك المعلم أن التلميذ إبن واحد من الكبراء. و اقتنع بأن الفيل يطير و اد التلميذ التلميذ إلى القسم .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق