هذا التصعيد يدفع المواطن إلى الخوض في مستنقع السياسة و البوليتيك رغم أنفه.
المقولة المشهورة :" البعر يدل على البعير و الأثر يدل على المسير" ، في سياقنا هذا ، يقودنا إلى الطبقات العليا للنظام و السلطة من حيث تتابعت علينا أخبار أحداث هامة ذات دلالات أخطأ البعض في تفسيرها . من هذه الأحداث:
- اللقاء بين الرئيس الأسبق اليمين زروال و الرئيس ع.م تبون في قصر المرادية قبل بضعة أشهر.
- مطالية الجنرال المتقاعد وزير الدفاع السابق خالد نزار بإعادة الاعتبار للقائد السابق لجهاز المخابرات الفريق المقاعد مدين محمد المحكوم عليه ب 15 سنة سجنا من طرف المحكمة العسكرية في البليدة.
- إخراج الجنرال ( الفريق) مدين محمد ، (قبل ثلاثة أشهر) للنقاهة في عيادة طبية خارج السجن العسكري في البليدة بعد عملية جراحية أجريت له.
- عودة الجنرال خالد نزار المطلوب لدى العدالة الجزائرية إلى الجزائر على متن الطائرة الرئاسية و اجتماعه بالفريق المتقاعد المسجون مدين محمد في عيادة طبية قبل أيام قليلة.
هذه الأحداث و أشياء أخرى مترابطة فيما بينها تدل على أن أشياء هامة "اكتشفت" في قمة هرم السلطة تنبئ بتطورات كبيرة في المستقبل القريب.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق