الاثنين، 28 ديسمبر 2020

تصعيد في حرب الاستنزاف المعنوي

الفريق المتقاعد مدين محمد . من جريدة الخبر.
التصعيد  الجاري في العمليات الخاصة و الوصول بها إلى منعرج و مستوى غير مسبوقين، بغرض النيل من معنويات  المواطن الأهلي ، وصلنا خبره صبيحة يوم 15 مارس 2020 وتأكدنا منه بالمعاينة في نفس اليوم عند منتصف النهار . عنصر المفجأة و الإرباك في هذا الشأن و غيره معدوم.

هذا التصعيد يدفع المواطن إلى الخوض في مستنقع السياسة و البوليتيك رغم أنفه.

المقولة المشهورة :" البعر يدل على البعير و الأثر يدل على المسير" ، في سياقنا هذا ، يقودنا إلى الطبقات العليا للنظام و السلطة من حيث تتابعت علينا أخبار  أحداث هامة ذات دلالات أخطأ البعض في تفسيرها . من هذه الأحداث:

-  اللقاء  بين الرئيس الأسبق اليمين زروال و الرئيس ع.م تبون في قصر المرادية قبل بضعة أشهر. 

- مطالية الجنرال المتقاعد وزير الدفاع السابق خالد نزار بإعادة الاعتبار  للقائد السابق لجهاز  المخابرات الفريق المقاعد مدين محمد المحكوم عليه ب 15 سنة سجنا من طرف المحكمة العسكرية في البليدة.

- إخراج الجنرال ( الفريق) مدين محمد ، (قبل ثلاثة أشهر) للنقاهة في عيادة طبية خارج السجن العسكري في البليدة بعد عملية جراحية أجريت له.

- عودة الجنرال خالد نزار المطلوب لدى العدالة الجزائرية إلى الجزائر على متن الطائرة الرئاسية و اجتماعه بالفريق  المتقاعد المسجون مدين محمد في عيادة طبية  قبل أيام قليلة.

هذه الأحداث و أشياء أخرى مترابطة فيما بينها تدل على أن أشياء هامة "اكتشفت" في قمة هرم السلطة تنبئ  بتطورات كبيرة  في المستقبل القريب.

ليست هناك تعليقات :