عندما يسمع المرء خطاب بعض الأطراف الديمقراطية المتيز بالعنف حيال السلطة والنظام البوليسي المخابراتي يتذكر عدة قصص من التراث الشعبي الجزائري. الظرف لا يسمح بالسرد المفصل للحكايات و لكن هذه واحدة :
شخص في قرية لا يعيره الناس أي اهتمام أراد أن يصبح مشهورا يتحدث عنه الناس في القرية وقضى شطر الليل يفكر في الموضوع فهدته عبقريتة الفذة إلى الحيلة والوسيلة. في الصباح الباكر تفاجأ الناس به يقضي حاجته البيولوجية في نبع الماء الوحيد للقرية فأصبح بهذه المأثرة مشهورا ليس في قريته فحسب بل في الناحية كلها.
ممارساتهم الفاشية و الارهابية في الميدان من تسعينيات القرن الماضي إلى اليوم(حيال من ؟) تبين صدق خطابهم الديماغوجي الرنان.
خروب بلادنا نعرفه و حاله اليوم كحاله بالأمس.
خروب بلادنا نعرفه و حاله اليوم كحاله بالأمس.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق