الجزائر طائفة نحل يتيمة.

"البعر يدل على البعير و الأثر يدل على المسير" . الأثر من هذه الجزائر العميقة يقود في النهاية إلى دار السلطان في الجزائر المحروسة.

حالة الجزائر بحالتها الراهنة و منذ سنين عديدة تشبه حالة خلية نحل يتيمة. ويخبركم أي نحال محترف أن أي طائفة نحل بعد بعد ثلاثة أيام من فقدان الملكة تصعب معالجتها و تصعب أكثر كلما طالت المدة حتى هلاك الطائفة و فنائها.

أحمد أويحي الوزير الأول وشاوش الرئيس بوتفليقة قال ، خلال الندوة الصحفية المشتركة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في الجزائر العاصمة يوم 17 سبتمبر 2018،إن السلطات الجزائرية لا تسجن الصحافيين (و المدونين ؟) بسبب كتاباتهم احتراما لحرية التعبير.  والحقيقة هي أن للسلطة في الجزائر طرق ووسائل أخرى غير المحاكم والسجون للبطش بمقلقي النوم العام وبمن يكشف بكتاباته المتواضعة أعمال وعمليات حرب الإبادة الحقيقية الجارية بإرادة أحمد أويحي والسلطة العليا في هذه البلاد .منذ كم من سنة ؟. من وسائل هذه الحرب ، على سبيل المثال لا الحصر، إنعاش البنية القبلية في الجزائر العميقة واستخدامها كغطاء.
ومن المفيد أن نذكر أن أحمد أويحي كان ضد استرجاع جماجم شهداء المقاومة المسلحة الشعبية  في القرن التاسع عشر قطع جيش الاحتلال رؤوسهم  و توجد جماجمهم اليوم في علب في أحد متاحف باريس.و لكنه غير رأيه في الأخير، هل تعرفون لماذا  ؟ 

ويرى البعض أن بقاء جماجم أولئك الشهداء المقاومين حيث هي في باريس أسلم لها وأفضل . لمذا ؟  ما رأي القاريء الكريم في هذا القول ؟