آخر تحديث يوم 26 جويلية 2018 على الساعة 15 و 11 دقيقة.
في مارس من عام 1871 اندلعت انتفاضة مسلحة أخرى ضد الاستعمار الفرنسي انطلقت من منطقة مجانة ( برج بوعريريج حاليا) قادها محمد المقراني و سرعان ما انضم اليها الشيخ الحداد شيخ زاوية صدوق (ولاية بجاية حاليا ) و كانت هي مقر الطريقة الرحمانية أكثر الطرق الصوفية انتشارا بالجزائر.
هذا الانخراط لزاوية صدوق و معها كل الطريقة الرمانية عبر الجزائر أدى الى انتشار الثورة من شرشال غربا الى الحدود التونسية غربا و من البحر المتوسط الى الصحراء جنوبا.
و لكن هذه الانتفاضة لم يكتب لها النجاح فقتل الحاج ممد المقراني في 05 ماي 1871 و اعتقل الشيخ الحداد و ابنه سي عزيز وألقي القبض على بومزراق المقراني شقيق محمد المقراني في الصحراء و هو في طريق الى تونس في جانفي 1872 و انتهت الثورة.
و بدأ البطش الاستعماري و منه على سبيل المثال لا الحصر:
- مصادرة مئات الآلالف من الهكتارات من أراضي الثائرين،
- نفي المئات من الثائرين إلى كاليدونيا الجديدة على بعد 22 ألف كيلومترا من و طنهم.
- نفي المئات من الثائرين إلى كاليدونيا الجديدة على بعد 22 ألف كيلومترا من و طنهم.
أما الشيخ الحداد الذي كان قد بلغ من العمر عتيا فقد حكمت عليه محكمة قسنطينة العسكرية بخمس سنوات سجنا .
لما نطق بذلك الحكم ضده قال :" حكمتم علي بخمسة أعوام و لكن الله حكم علي بخمسة أيام فقط ".
أخذ إلى السجن و في اليوم الخامس من سجنه إلتحق بجوار ريه رحمه الله.
لما نطق بذلك الحكم ضده قال :" حكمتم علي بخمسة أعوام و لكن الله حكم علي بخمسة أيام فقط ".
أخذ إلى السجن و في اليوم الخامس من سجنه إلتحق بجوار ريه رحمه الله.
هذا الفيديو من قناة الجزيرة عن أحفاد المنفيين الجزائريين في كاليديونيا الجديدة.