الاثنين، 26 مايو 2025

السبت، 24 مايو 2025

أكثر من نصف مليون مشاهدة.


  حاز الفيديو المعنون " من هو بومزراڨ المقراني ؟" الذي نشرته في قناتنا على اليوتيوب:

 "قناة مجلة تاح Tagemagazine Channel" 

على أكثر من نصف من مليون مشاهدة ( 551.000) مشاهدة  و 609 "پارتاج" في ظرف 09 أيام من نشره.

كما تجاوز عدد مشاهدات القناة مليون مشاهدة.

الحمد لله.

 و الشكر للمهتمين و للمتابعين.

مسيرة أبواب الحديد و إلغاء معاهدة التافنة في أكتوبر-نوفمبر 1839.


 

الجمعة، 9 مايو 2025

الجزائر ، أرخبيل الخوف.



" أذكرتنيهم الخطاب التوالي 

و قد تذكر الخطاب و تنسي".

يوم أمس 08 ماي كانت الذكرى الثمانون لمجازر 08 ماي 1945 و اليوم 09 ماي في الساحة الحمراء في موسكو عاصمة روسيا عرض عسكري بمناسبة يوم النصر على النازية بعد أربع سنوات من حرب يسميها الروس " الحرب الوطنية العظمى" كما يسمونه الحرب في مواجهة نابوليون بونابرت "الحرب الوطنية الأولى" 1812-1814 المناسبة تذكر بأشياء كثيرة مثل معركة موسكو، معركة ستالينغراد ، الجنرال جوكوف ، حصار لنينغراد و دفتر صبية لنينغراد الذي كانت تسجل فيه يوميات الحصار النازية لمدينة لنينغراد الذي دام من 1942 إلى 1944.

و ماذا عن "طريق الحياة" =(داروڨا جيزني)" عبر "بحيرة لا دوڨا" المتجمدة.

الحال هنا ، إذا أخذنا بعين الاعتبار إختلاف للوسائل، أسوأ من حصار "لنينغراد" و أكبر من معركة ستالينغراد و بقية المعارك الكبرى في الحرب العالمية الثانية بدون مبالغة على الأقل في امتدادها الكرونولوجي.

في الجزائر ، خلال الثلاثين سنة الأخيرة ، جرت و تجري عدة حروب متزامنة: 

1- الحرب "ضد الأرهاب الإسلاموي" حسب التسمية الرسمية ، 

2- حرب بين ملوك الطوائف( الجنرالات) ضحيتها الشعب الجزائري أراقت من دماء أبنائه ما لا يعلم مقداره إلا الله سبحانه و تعالى.

3- ثم حرب انتقاء اصطناعي بمقاييس مقلوبة أو عكسية ما زالت مستمرة إلى الآن عوقت البلاد و منها حرب تدمير متعمد و ممنهج على كل الأصعدة :ماديا ، معنويا و جسديا ضد جزائريين مسالمين.

أمام هذا الوضع المزري عبر ثلاثة رؤساء الجمهورية الثلاثة الأخيرون ، كل واحد بعباراته الخاصة ، عن خوفهم من قول الحقيقة للشعب الحزائري: 

- فهذا اليمين زروال يقول : " لا أستطيع أن أتكلم عن الأهوال التي حدثت في عهدي ( 1994-1999) لأني أخشى حدوث فوضى في البلاد" !!!

- و هذا عبد العزيز بوتفليقة بعد أن قال: " لا أريد أن أبقى ثلاثة أرباع رئيس" و بعد أن أخرجت له الجموع في إحدى مناطق البلاد تنادي بسقوطه و بعد أن اضطر إلى تدخين غليون السلام مع المحرضين عليه ، خرج مصرحا : "من موقعي هذا كرئيس للجمهورية أقول إني لا أعرف من كان يقف وراء تلك الحركة". و هو يعرف من هم الذين كان يريد أن يسترد منهم ربع صلاحياته الرئاسية.

و هذا الرئيس الحالي عبد المجيد تبون يقول لأحد المواطنين في مهرجان انتخابي: 

أنت(لحسن حظك)تستطيع أن تتكلم أما أنا فلا أستطيع"! 

و ماذا عن صاحب الجلالة الإمبرطورية الفريق المتقاعد الحاج محمد مدين مدير المخابرات لمدة ربع قرن و الذي قال عنه أستاذه و شيخه وزير الدفاع السابق الجنرال خالد نزار : لن يتكلم الجنرال توفيق حتى لو وضع رأسه على الفينڨة( المقصلة)!

 بناء على هذه التصريحات بالخوف و على وزن الخائفين ، و الخوف الذي استوطن قلوب أغلب الجزائريين ، ألا تستحق الجزائر إسم"أرخبيل الخوف" على وزن"أرخبيل الڨولاق"؟