يقول محدثنا و هو أستاذ سابقا :
دخلت قاعة الأساتذة فوجدت بضعة زملاء،ذكور و إناث ، يتناقشون حول عملية إرهابية حدثت في بلد في قارة أخرى. لما اقتربت منهم كان النقاش قد انتهى و تفرق الجمع و آخر ما سمعته هو:
الحادثة وقعت قبل ثماني سنوات على أقل تفدير أي قبل حرب غزة بست أو سبع سنوات.
كان عام 1997 م عام بداية الأهوال في الأزمة التي عصفت بالجزائر بداية من عام 1992.
يوم 05 مارس 1997، وجه رئيس الجمهورية اليامين زروال خطابا للأمة بثته التلفزة في نشرة الأخبار على الثامنة مساء . مما جاء في ذلك الخطاب (زيادة عن الوضع الأمني) :
1- إن هناك أطرافا تستهدف مواطنين جزائريين في كرامتهم ...( يختصر الكاتب الكلام متعمدا) من أجل تحقيق منافع مادية.
2- تحديد يوم 23 أكتوبر 1997 لإجراء إنتخابات المجالس الشعبية .
بعض الأسئلة لقيادة حزب الأفافاس و رفاقهم شركاؤهم :
ما هي هذه الأطراف التي كانت تستهدف مواطنا من أجل تحقيق منافع أو منفعة مادية ؟
ماهي هذه المنفعة المادية ؟
أ لم تكن هناك أسباب أخرى لذلك الاستهداف أو الحرب المعنوية و الپسيكولوجية بتعبير أدق. ؟
لماذا اختار الرئيس زروال وسيلة الخطاب للأمة عوض استعمال صلاحياته لوضع حد لذلك الظلم ؟
ما هي الارتدادات على ذلك الخطاب محليا و وطنيا ؟
رئاسة الجمهورية الجزائرية يوم 1997/3/05.
نشرة الأخبار الساعة الثامنة مساء.
2025/3/05 ، 28 سنة من بعد :
كيف حالك أيها الأنديجان ؟
أيها الأنديجان ، هناك من يعرفون أشياء كثيرة مدهشة و يلزمون الصمت و لا يمكن أن تنتزع منهم كلمة واحدة و لو باستعمال الكلاليب.
لماذا لا تحاول أن تصمت مثلهم ، هه؟
أعلن مركز البحث في علم الفلك و الفيزياء الفلكية و الفيزياء الأرضية ، عن حدوث هزة أرضية يوم 2025/3/03 ، صباح اليوم، على الساعة 02:29 دقيقة. شدة الهزة 3٫1°على سلم ريختر.
و حدد ب 25 كيلومترا جنوب شرق بيطام ولاية باتنة.
 |
| الرئيس عبد المجيد تبون. الصورة من صفحة وكالة الأنباء الجزائرية على الفايسبوك. |
رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لن يشارك في مؤتمر القمة العربية الطارئ المقرر عقده الثلاثاء 04 مارس 2025 في القاهرة . و يضيف المصدر أن هذا الامتناع يعود إلى اختلالات و نقائص شابت التحضير لهذا المؤتمر خاصة استئثار بعض الدول العربية دون غيرها بالتحضير له.
و حسب نفس المصدر فإن وزير الخارجية أحمد عطاف هو من سيمثل الجزائر في المؤتمر موضوع الحديث.
قال الشاعر البحتري "و قد تذكر الخطوب و تنسي" . يوم أمس كانت ذكرى 17 فيفري . انتظر الأنديجان ذلك اليوم لأسابيع عديدة ليكتب شيئا و لما حضر نسيه و قد تذكر الخطوب و تنسي " كما قال الشاعر البحتري . الواقع ينطبق عليه قول الشاعر أيت منڨلات : " كلما اجتزنا عقبة اعترضت طريقنا إثنتان" بهذه المناسبة ، فضلا ، هنئوا كل النخب القبائلية( أصحاب الفضائل و الشمائل ) من جنرالات ، رؤساء حكومة ، وزراء ، مدراء أحزاب ، "نقابيين" سالبين لحقوق و متاع الغير إلخ...
هنئوهم من بعيد أو بالوسائط فهم اليوم فريقان :
فريق في السجون و فريق آخر غائب عن الأنظار و مختف من الرادار . و كلاهما أكل أو سيأكل مما وعد ، بالمعنى الحقيقي أو بالمعنى المجازي ، لا يهم !
