أحداث و وقائع كثيرة في تتابعها و تشابهها يذكر بعضها بالبعض الآخر.
في تاريخ ألمانيا النازية ليلة مشهورة جدا هي ليلة الزجاج (كريستال
ناخت).
في تاريخ الجزائر المعاصرة أيام و ليالي لا تحصى و لا تعد .
يوم
11 فيفري الجاري تذكرت ليلة 11 ديسمبر 2019 حيث قام مقاول صاحب المشروع في الجوار بعملية نوعية كبيرة بجرافته وشاحنته ، بحكم و موجب البنود السرية في دفتر
الشروط ، غضبا من انتخابات 2019/12/12 .
لماذا يوم 11 ديسمبر و ليس يوم 12 ؟ لأن يوم 12 كان يوم الإنتخابات وهو يوم عطلة.
اليوم تذكرت حادثة وقعت يوم 15 من شهر من الشهور سنة 2018 أو 2019.
المكان : هو بلدة الهاشميغراد (الهاشمية) و لاية البويرة .
الوقت : كانت الساعة قد تجاوزت الثامنة مساء .
الحدث : أخبر المواطن الأنديجان بوجود حقيبة مريبة تحت جدار المنزل عند النافذة.
خرج
الأنديجان ليتبين الأمر فوجد مجموعة من أطفال الحي متحلقين في نصف دائرة على مسافة
من حقيبة مكتنزة وضعت ،حسب قول بعضعهم ،عند العصر أي قبل أربع ساعات.
بعض الحاضرين قال"إنها قنبلة" وبعضهم قال" ربما هي سحر " و سأل ثالث " لماذا لا تخبر الشرطة " ؟.
تقدم الأنديجان من الحقيقة و نظر إلى ما بداخلها فإذا بها مملوءة بقطع قماش نظيفة ، مكوية و مرتبة بشكل أنيق .
من تجارب
سابقة خلص الأنديجان إلى أن تلك العملية تحمل رسالة مفادها : اجمع أمتعتك أيها الأنديجان ، " ليخرجن
الأعز منها الأذل".
للمزيد من المعلومات إسألوا " الأمراء" بدون لحى أسياد "المحل" بدون
رقم مقر حزب (الڨستاپو Gestapo ) الواقع بين الرقمين 35 و 37 من شارع محمد بن عبد
الله في مدينة البويرة و منهم : بوحا محمد ، بوتاتة أحمد و عبدات عبد الحميد
و مستخدميهم (بكسر الدال) و أسيادهم الذين يقول لسان حال كل واحد منهم "
أنا أحيي و أميت ".