شكرا جزيلا للسيد جمال ولد عباس الأمين العام لحزب جبهة التحرير على
تصريح له قبل بضعة أيام جاء فيه ما معناه باختصار أنه هو و سي أحمد أويحي من نفس
العائلة السياسية والإيديولوجية.
ومن ذلك يخلص المواطن البسيط كاتب هذه الحروف إلى أن الخصومات بين
الطرفين ليست سوى خلافات عائلية بين شخصيتين تتنافسان لنيل المزيد من الحظوة لدى
الرئيس بوتفليقة. وهذه أمور تتجاوزنا ولا يحق لنا، نحن البسطاء،أن نحشر فيها أنوفنا.
مما يشغل البال في الوقت الراهن، قضية أعادتها إلى الأذهان أحداث وطنية راهنة :
صرح سي أحمد أويحي ، قبل بضع سنين، أن هناك دولا أوروبية
غربية تساعد جزائريين أو ربما قال الجزائريين على " الحرقة " أي الهجرة
غير الشرعية. السيد أحمد أويحي لم يذكر اسم الدول أو الدولة الأوروبية
الغربية التي تقدم هذه المساعدات كما لم يذكر كيف كانت تقدم تلك المساعدات .
أيضا ، السيد أويحي لم يذكر أي إجراء اتخذ ضد تلك البلاد من طرف حمام الجزائر.
كذلك ، لم يذكر الإجراءات التي اتخذت ضد أولئك الجزائريين الذين " تلقوا
" تلك "المساعدات".
نتوقف، اليوم، عند هذا الحد.
نتمنى من السيد أويحي أن يوضح لنا الأمر.
مع جزيل الشكر مقدما.