حروز للنقل والغش من امتحانات البكالوريا ، دورة جوان 2015. تصوير: مدونة تاج.الرجاء النقر على الصورة لتكبيرها. |
آخر تحديث يوم 07-04-2016 على الساعة 19و03 دقائق.
بعد أن قامت قوات الأمن بمنع الأساتذة المتعاقدين من مواصلة مسيرتهم إلى الجزائر المحروسة و أوقفتهم في مدينة بودواو شرق العاصمة قرروا الاعتصام في عين المكان وشرعوا في إضراب عن الطعام.
بعد أن قامت قوات الأمن بمنع الأساتذة المتعاقدين من مواصلة مسيرتهم إلى الجزائر المحروسة و أوقفتهم في مدينة بودواو شرق العاصمة قرروا الاعتصام في عين المكان وشرعوا في إضراب عن الطعام.
مبدأ المشكلة يتمثل في رفض الوزيرة بن غبريت إدماج هؤلاء الأساتذة الذين قضوا سنوات من عمرهم في هذه المهنة وإرادة الوزارة إلزامهم باجتياز امتحانات كتابية في إطار مسابقة ووضعهم على قدم المساواة مع المترشحين الجدد الذين لم يمارسوا هذه المهنة من قبل. و بغض النظر عن هذا الاجحاف يرى الأساتذة المتعاقدون أن المسابقات والامتحانات قد فقدت مصداقيتها واصبحبت أمرا شكليا بسبب المحاباة أولا ثم بفعل ما شاهدوه بأعينهم من عمليات النقل والغش حتى في امتحان البكالوريا. أعمال الغش،بشهادة الكثير من الأساتذة،كانت بمساهمة ودعم من أعضاء "الأمانات" في بعض مراكز الامتحانات بمن فيهم رئيس المركز وتحت رعايته السامية.