وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريط .المصدر: موقع وكالة الأنباء الجزائرية. |
في ما يجري داخل المؤسسات التربوية فيجعل بعض المؤسسات تحقق نتائج دراسية حسنة وأخرى لا.
هل تجرؤ السيدة الوزيرة على المضي قدما في هذا الطريق ؟ نتمنى ذلك.
في نفس السياق وفي نفس النشرة ظهر الأمين العام السابق لمديرية التربية لولاية البويرة ،ريمان بشير، على الشاشة الحكومية في تصريح مقتضب ولكن بصفته مديرا للتربية لولاية الجلفة. للعلم أن هذا المسؤول هو من أمضى وثيقة إبعاد أستاذ ، بطريقة مخالفة للقانون، إلى مسافة 30 كيلومترا من مقر سكناه (60 كيلومترا في اليوم الواحد ذهابا وإيابا) بحجة عدم وجود منصب شاغر بعد أن أعدت الوثيقة في مكاتب رئيس مكتب التعليم الثانوي المدعو دراج حسن وهو شقيق نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي آنذاك لولاية البويرة عام 2012 عن حزب يدعي المعارضة وبتواطؤ مكشوف من أشباه النقابيين. ومايزال الإبعاد مستمرا إلى غاية اليوم للسنة الرابعة على التوالي. وما هذا إلا قيظ من فيض.
مهما يكن إن السؤال الذي طرحته السيدة الوزيرة اليوم سؤال وجيه ومهم للغاية يستحق التفكير فيه والبحث عن الإجابة.