 |
| نوفمبر 2014 |
الاثنين، 3 نوفمبر 2014
الأحد، 2 نوفمبر 2014
السبت، 1 نوفمبر 2014
نوفمبر الأمس ، نوفمبر اليوم
نوفمبر الذي أراده رواد هذه الثورة و السابقون اليها حلقة في سلسلة كفاح الشعب الجزائري منذ عام 1830 من أجل الحرية، العدالة والكرامة الانسانية يجعل من هذا اليوم و من الثورة ، بفضل بعض فصول بيان أول نوفمبر ، ثورة من أكبر الثورات في تاريخ البشرية المعاصر.
و لكن عندما نقارن بين إرادة الرواد و أحلامهم و هي أحلام شعب بكامله معبر عنها في البيان و في ميثاق الصومام ، نصاب بالخيبة و يغمرنا الإحباط على الأقل.
إن جزائر اليوم بين يدي فئتين اثنتين متعاضدتين و متبادلتي المنافع تختبئء إحداهما وراء الأخرى ، منذ ما لا يقل عن عشريتين اثنتين استحوذتا على كل شيء وتمارسان الاقصــاء والتهميـــــش و العنف بمختلف الوسائل و الأساليب ضد غيرها، بدرجات متفاوتة تتناسب مع درجة الشعــور بالخـــوف و الكراهية والبغضاء .
إن الجزائر اليوم في نقطة الصفر كما كانت ، في بعض اوضاعها و حالاتها ، قبل ستين عاما.
إن الجزائر في مفترق طرق.
الجمعة، 31 أكتوبر 2014
غدا نوفمبر !
غدا نوفمبر!
يوم غد هو اليوم الأول من
شهر نوفمبر وبهذه المناسبة شعور غريب يجتاح المواطن البسيط.
هل هذا الشعور نابع من
عظمة هذا التاريخ و دلالاته أم هو شعور يدل على الأمل في مستقبل أفضل للبلاد و للعباد ؟
ما أحوج هذه البلاد إلى ذلك، ما أحوجنا جميعا إلى ذلك.
أشجار فوق الرصيف
 |
في هذه الحالة للمشاة الخيار بين مزاحمة الأشجار فوق الرصيف
أو مزاحمة السيارات والمركبات في الطريق.
مدينة البويرة ، جويلية 2014
|
الخميس، 30 أكتوبر 2014
الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014
الأحد، 26 أكتوبر 2014
الفعل ورد الفعل في جو من الغموض و العتمة
هناك غموض بل الكثير من الغموض.
وعندما نعمل أو نتحرك في جو من الغموض نصبح، كما قال أحد الفلاسفة في سياق آخر، كمن يحتطب بليل.
الخطأ في هذه الحالة ليس مستبعدا بل يكون مؤكدا . و الخطأ هنا ،حسب الآخرين ، ليس سوى "حماقة" ، "غباء" ، "بلاهة" ، "مغامرة" و في أحسن الأحوال عند أكثرهم رأفة ورحمة ، هو سذاجة .
يجب التمييز بين نوعين من الغموض . النوع الأول هو الغموض العادي والنوع الثاني هو غموض مدبر و محبوك محمي و محافظ عليه ومؤجج .
في مثل هذه الحالة يجب التحلي بالكثير من الصبر والأناة لأن الفعل و أو عدم الفعل تكون لهما نفس النتيجة.
طال الزمن أم قصر سينقشغ الغيم و الغبار و ستذهب العتمة و تتضح الأمور و تستبين.
لا يمكن القول أكثر من هذا و إلا نكون بذلك جديرين بحق بكل الصفات آنفة الذكر.
الاشتراك في:
التعليقات
(
Atom
)