‏إظهار الرسائل ذات التسميات تربية النحل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تربية النحل. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 19 فبراير 2016

أزهار برتقالية اللون

هذه الأزهار مع أزهار اللوز هي الأولى ظهورا في شهر فيفري  ما يمثل للنحل  مصدرا  ثمينا للرحيق وحبوب الطلع  في الأيام  الأولى من الدفء  في عز الشتاء.

تصوير: مدونة تاج . فيفري 2016



الجمعة، 12 فبراير 2016

إزهار قبل الأوان

تصوير مدونة تاج
في العادة، كانت أشجار اللوز، في منطقتنا هذه، تزهر في مطلع شهر فيفري من كل عام. لكننا منذ سنوات أصبحنا نرى أزهارها قبل ذلك بأسابيع كما حدث هذا العام إذ خرجت أزهارها من أكمامها في مطلع شهر جانفي.
أشجار الرمان كانت تزهر بين بداية شهر جوان ومنتصفه، أصبحت الآن تزهر في شهر ماي،أي قرابة الشهر قبل الأوان المعتاد. يضاف هذا الإزهار المبكر إلى أودية أصبحت جافة في عز الشتاء.
هذه دلائل على تغير سلبي في المناخ، "احتباس حراري" وجفاف من نتائجهما اختفاء الكثير من أنواع الطيور والزواحف.


الجمعة، 16 أكتوبر 2015

فيديو. ماڨرامان : نبات بري مدر للرحيق و حبوب الطلع

آخر تحديث يوم 2015/10/17 على الساعة ال 09 ليلا.
تصوير : مدونة تاج يوم 2015/10/16
يعرف هذا النبات باسم "ماڨرامان" في العربية الدارجة وأمازيغية منطقة القبائل. 
هذه التسمية تتكون من جزئين:
"ماڨر" التي تعني "استقبل"، و"أمان"و تعني الماء.
ينبت هذا النبات و ينمو فـــي المروج ويزهر مع بداية فصل المطر.
هو،عند النحل، مصدر ثميــــن للرحيـق وحبوب الطلع يسمح بدعم مخزون المؤونة قبل حلول الشتاء ببرده.

الجمعة، 3 أبريل 2015

الزيارة الربيعية لخلايا النحل

بعد رحيل الشتاء ببرده  وعودة الدفء مع فصل الربيع وظهور البراعم الأولى للأشجار يتعين على النحال القيام بزيارة تفقدية لخلاياه.
الغرض من هذه المعاينة هو الوقوف على حالة الطوائف ومعرفة النقائص لمعالجتها.
كيف  تتم الزيارة الربيعية الأولى و كيف تعالج النقائص المعاينة؟

1- فتح الخلية و نزع الإطارات :

 تمتد فترة الزيارة الربيعية والمعاينة، حسب المناطق و الطقس السائد، بين 15 مارس  15 أفريل.

لا تفتح الخلية إلا في يوم مشمس دافئ تزيد درجة الحرارة فيه عن 15° مئوية ويكون خاليا من الرياح.
بعد ارتداء البذلة الخاصة و إشعال أداة التدخين ترسل زخات من الدخان إلى داخل الخلية من مدخلها ثم ينتظر قليلا حتى يبدأ النحل في إصدار صوت خاص ناتج عن حركات يقوم بها بأجنحته من أجل التهوية. ثم ينزع سقف الخلية، ثم غطاء الإطارات برفق و إذا كان ملتصقا بالإطارات أو بجدران الصندوق بواسطة البروبوليس أو الشمع يستعان برافع الإطارات(عتلة صغيرة) لفصله عنها برفق كذلك.  
توجه كذلك زخات من الدخان إلى النحل الموجود فوق الإطارات وفيما بينها.
بعد تدخين البيت وكشفه تنزع قاعدته و تعوض بقاعدة أخرى نظيفة.تنظف القاعدة المنزوعة من الفضلات المتراكمة عليها وتطهر بماء الجافيل ثم تجفف.تصبح القاعدة المنزوعة، بعد ذلك صالحة للاستعمال في خلية أخرى.
يمكن فحص الفضلات لأخذ فكرة عن الحالة الصحية للخلية.
إطار عليه عاملات . تصوير مدونة تاج.
لنزع أي إطار يجب فك الطرفين بواسطة حامل الإطارات ثم يمسك الإطار من وسطه ويسحب نحو الأعلى برفق.
إذا كانت الخلية تتكون من طابقين يتحتم نزع الطابق الأعلى لمعاينة الطابق الأسفل. يوضع الطابق الأعلى بعد نزعه فوق خلية مجاورة ويغطى بغطاء الإطارات أو يوضع السقف.
إذا تبين بعد الفحص أن الأمور على ما يرام فلا داعي لإزعاج النحل باقتلاع إطارات الجانب الآخر. لأنها مثل الإطارات المفحوصة فالنحل يعمل تناظريا أي أنه يبدأ من الوسط ومنه يتجه إلى الطرفين في آن واحد.
 يجب القيام بهذه الأعمال بسرعة. و إذا لوحظ أن النحل هائج يستحسن تأجيل العملية إلى يوم آخر أكثر ملاءمة.

2- ما الذي يجب معرفته القيام به خلال الزيارة الربيعية :

بعد كشف الخلية والتدخين ينبغي التأكد مما يلي :
- قوة المستعمرة  : 
يستدل عليها بعدد الإطارات المشغولة بالنحل فإذا كان عددها ثلاثة أو أربعة فالمستعمرة ضعيفة يجب توحيدها مع مستعمرة أخرى سليمة. أما إذا كان العدد يتراوح بين خمسة وتسعة فإن الخلية قوية.
بعد فحص كل إطار يعاد إلى مكانه قبل نزع الإطار الذي يليه.
- كمية المئونة الموجودة:
إطار محضن و مؤونة. تصوير مدونة تاج.
 في الإطارات (مساحة بقدر كف اليد على وجهي الإطار تحتوي على كيلوغرام واحد من العسل).فإذا كانت المؤونة غير كافية يعوض  النقص  بالتغذية.
- حالة المحضن:
إذا كانت النخاريب تحتوي على بيض و يرقات و كان المحضن منتظما و متماسكا وزاخرا دل ذلك على وجود ملكة فتية جيدة، والعكس إذا كان المحضن مبعثرا ويحتوي على نخاريب الذكور، فهذا يدل على أن الطائفة يتيمة و أصبحت العاملات تبيض أو أن الملكة هرمت فلم تعد تضع سوى بيض غير ملقح .
- الحالة الصحية للطائفة: 
سواء المحضن أو النحل البالغ. 
إذا عثر النحال على طائفة نافقة فالسبب يعود إلى الجوع، وإذا كنت المؤونة موجودة والنحل ميتا فلأنه لم يتمكن من الوصول إليها بسبب البرد .

الخميس، 13 نوفمبر 2014

نحل يرعى على أزهار نخلة

إزهار النباتات في الخريف يعد فرصة  للنحل  لزيادة  المخزون من العسل و بحبوب الطلع استعدادا للشتاء .
تاريخ التصوير نوفمبر 2014.

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

تشتية طوائف النحل

التشتية هي إعداد طوائف النحل (المستعمرات)لقضاء فصل الشتاء في أحسن الظروف، وعلى هذه العملية يتوقف بقاؤها وازدهارها. و إذا لم يقم النحال بما ينبغي في هذا المجال فإنه سيفقد في آخر الشتاء الكثير من مستعمراته وما يبقى منها سيكون ضعيفا ومنهكا غير قادر على منح كمية مرضية من العسل أوالطرود الاصطناعية.
  تمتد الفترة الملائمة للتشتية في بلادنا من منتصف سبتمبر إلى منتصف نوفمبر. يعود هذا الامتداد الزمني إلى التباين  المناخي بسبب امتداد المساحة و اختلاف تضاريس السطح. على العموم ينصح بإجراء هذه العملية قبل حلول فصل  البرد.
تتمثل التشتية في زيارة كل خلية ومعاينتها للتأكد مما يلي:
1- وجود الملكة : و هذا شرط لا غنى عنه لبقاء المستعمرة و استمرارها. يستدل على وجود الملكة بوجود محصن حديث العهد (بيض و يرقات)و قد يكون ذلك بمشاهدة الملكة مباشرة و إن كان هذا أمرا عسيرا.
2 قوة المستعمرة: يجب أن تقضي الطائفة الشتاء على خمس إطارات على الأقل، إذ كلما كانت الطائفة قوية كلما كان بمقدورها  تحمل البرد.
3 كمية المؤونة:تتراوح الكمية اللازمة لكل مستعمرة لقضاء الشتاء بين 8 و 5 كيلوغرامات من المؤونة.
إذا لوحظ خلل ما يجب تصحيحه:مثلا إذا كانت هناك خلية يتيمة يجب توحيدها مع طائفة عادية أي تحتوي على ملكة.والطائفة الضعيفة تضم إلى طائفة ضعيفة مثلها أو إلى طائفة أقوى منها.
و إذا كانت الطائفة تعاني من نقص في المؤونة مع توفر الشروط الأخرى يجب اللجوء إلى التغذية المكثفة.

الجمعة، 27 يونيو 2014

أرقام من عالم النحل

قوة الطائفة (الخلية أو المستعمرة) و إنتاجها:


عدد النحل
في (الطائفة) الواحدة
يجمع من العسل في اليوم  ب (كلغ)

يمنح من العسل في السنة ب (كلغ)

  يمنح في السنة من الطرود

    يمنح من الشمع في السنة (كلغ)

20.000
30.000
40.000
50.000
0.5
4/3
2
3
00
04
10
25
00
01
02
03

من
0.25
0.5

تبيض الملكة في الفترة الممتدة من فيفري إلى سبتمبر.
في قمة فترة النشاط يمكن أن تضع 2500 بيضة في اليوم الواحد أي:
-          حوالي 150.000  بيضة في السنة.
-          حوالي500.000    بيضة طيلة حياتها.

طرد  نحل :
يتكون من
يزن  ب (الكلغ )

- ملكة واحدة.
- حوالي 500 ذكر.
- ما بين  5000 و 25000 عاملة.

من 0.5 إلى 03.

النحلة و الحرارة :
تفتر عن النشاط  و تنكمش في درجة حرارة
تبدأ الرعي في
تبلغ قمة النشاط
تتوقف عن النشاط عند
أقل من 9° مائوية
13° إلى 14 °م
بين 22° و 25°م
أكثر من 37 °م

شمع  النحل و الحرارة      :
يصبح الشمع رخوا في درجة الحرارة
يذوب في درجة الحرارة
30° مائوية
63° مائوية.

الوزن النوعي ل :
العسل
1.3- 1.45
الشمع
0.96 – 0.97
البروبوليس
0.87 – 0.88

المصدر :     
L'apiculture avec la ruche à hausses multiples et la varroase.
Karl Pfifferle (6° édition) .Traduction: J. Mosbeux 
ترجمه بتصرف : كاتب مدونة تاج.

السبت، 3 مايو 2014

البداية في تربية النحل.


على الراغب في الدخول إلى عالم تربية النخل أن يكون  ملما بمبادئ تربية النحل وذلــك بمطــالعة الكتب وكل ما له علاقة بهذا النشاط.
بعد التزود بالمعارف النظرية الأساسية عليه التزود بالوسائل اللازمة  و هي الأدوات ثم الخلايا أي طوائف النحل.ثم عليه أن يبدأ بتواضع و بساطة أي ألا يكثر من الخلايا أو الطوائف قبل الإلمام بقواعد تربية النحل نظريا و تطبيقيا.

 أدوات النحال  : شاهد الفيديو (أدوات النحال المبتديء).
 يحتاج النحال للقيام بعمله إلى جملة من اللوازم و الأدوات هي على الخصوص :
  •  البذلة وهي قميص مزود بغطاء للرأس و بقناع بشباك بلاستيكي دقيق يسمح بالرؤية و يحول دون وصول النحل إلى أجزاء الجسم.
  • قفازتان لحماية اليدين من اللسع.
  •  آلة التدخين: تملأ بمواد بطيئة الاشتعال تعطي دخانا كثيفا لمدة طويلة مثــــــل الخشب الميــــت المتــــآكــــــــل أو ورق الكرتون أو الأعشاب اليابسة وتستعمل كلك في التربية التقليدية فضلات البقر اليابسة.
  • العتلة أو حامل الإطارات وهو أداة حديدية حادة الطرفين أحد هذين الطرفين معقوف بزاوية قائمة يستعمل لتفكيك الإطارات عــن جســـم الخليــــة و في رفعها و في كشط المواد اللاصقة مثل الشمع والبر وبوليس. في حالة عدم توفــر هذه الأداة يمكن استعمال مفتاح البراغي.
  • الفرشاة لمسح النحل من الإطارات والصناديق و تكون من مواد ناعمة لينة حتى لا تؤذي النحل . في بعض البلدان يستعمل ريش الإوز أو الديك الرومي.
  • يجب أن تكون هذه الأدوات نظيفة و معقمة اجتنابا للأمراض والعدوى و لذلك يجب ألا تستعار أو تعار.
اختيار المكان:    
                  ينبغي أن تتوفر في المكان الذي توضع فيه الخلايا  مجموعة من الشروط هي:
  • وجود الكفاية من النباتات المزهرة مغروسة أو برية في شعاع يتراوح بين كيلومتر واحد وكيلومترين اثنين.
  • يفضل ألا تكون في ذلك المكان خلايا  أو مناحل أخـــرى لاجتنــــاب الازدحـــام و المنافسة وبالتالي قلة المردودية. تجدر الإشارة إلى أن المساحات الواسعة المشغولة بالكروم و الحبوب أمر غير مشجع.. 
  • إن وجود بساتين أشجار الفواكه أمر يستدعي الحذر لأن استعمال المواد الكيماوية لمحاربة الطفيليات والأعشاب الضارة خاصة فــــــي فصـــــل الربيـــع ( فصل الأزهار) مضر بالنحل.
  • ضرورة وجود مصدر للماء النقي في المنحل أو في الجوار خاصة في فصل الجفاف و الصيف إذ تزداد حاجة النحل للماء.إذا لم يكن هناك مصدر طبيعي للماء يمكن وضع مشرب يزود بالماء باستمرار.
  • يجب أن يكون المكان في معزل عن الرياح السائدة و عن الرطوبة.كما يجب أن تصله أشعة الشمس أطول مدة ممكنة خاصة في فصل الشتاء.
  • يجب أن يكون المنحل بعيدا عن الأماكن الآهلة بالسكان حتى لا يتسبب النحل في إزعاج السكان وإيذائهم.
  • كما يجب أن يكون بعيدا عن الطرقات و الإسطبلات لأن النحل ينزعــج من روائــح الحيوانــــات وفضلاتها.
  • يستحسن أن يحاط المنحل بسياج يحول دون وصول الحيوانات إليه و إلحاق الأضرار، مثل قلب بيوت النحل مثلا.
طريقة وضع الخلايا:
·   توضع الخلايا بحيث تكون مداخلها مقابلة لأشعة الشمس عند شـــروق الشمس هذه في الصباح أي توجيـهها نحو الشــــرق  أو الجنوب الشرقي . و لا تكون هذه المداخل في مواجهة الريـاح السائــــدة و الأمطــــار.
   ·              ينبغي اجتناب وضع الخلايا على استقامة واحدة  لأن ذلك سيؤدي إلى التيه ، في الأماكن الخالية من العلامات  الإشارية التي تساعد النحل على الاهتداء.
·         تنظف أرضية المنحل تحت الخلايا و حولها من الأعشاب و لا تستعمل في ذلك المواد الكيميائية.
·    توضع الخلايا فوق مساند ترتفع فوق سطح الأرض بما يتراوح بين 15 و 20 سم للحيلولة دون تسرب الرطوبة من التربة إلى داخل الخلايا خاصة في فصل الشتاء.
·         يجب عدم إسناد الخلايا إلى الجدران لأن ذلك سيؤدي إلى انعكاس الشمس إليها وبالتالي ارتفاع درجة الحرارة كثيرا بداخلها ولذلك توضع على مسافة أمتار من الجدران وهذه المسافة ستشكل ممرا يستعمله النحال في معالجة الخلايا.
·       توضع الخلايا بحيث تكون مداخلها مائلة نحو الأسفل قليلا لتسهيل انسياب المياه من داخل الخلية إلى خارجها، كما يسهل على النحل إخراج الفضلات ورميها حتى لا تتراكم عند المدخل مما يؤدي إلى تكون الأمراض.