من خصائص الخطاب السياسي في الجزائر، سواء من السلطة أو من المعارضة ، الغموض الذي يزيد إلى المشهد العام عتمة .
من الأمثلة على ذلك التصريح الذي أدلى به رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية السيد محسن بلعباس لجريدة إلكترونية ناطقة بالفرنسية جاء فيه ما معناه ، إن الإضراب الذي شنه قسم من التجار في مطلع جانفي 2017 كان بإيعاز من طرف في السلطة.
لم يذكر رئيس حزب الأرسيدي الطرف الذي حرض على ذلك الإضراب الذي مس بعض ولايات الوسط و خاصة منطقة القبائل و لا الطرف المستهف به.
هل يستطيع السيد محسن بلعباس رئيس الأرسيدي أن يزيل الغموض في هذه القضية أو أن يتفضل علينا بذلك ؟ نحن في الانتظار .