في الجزائر العميقة، عندما يهم المرء بالخروج من بيته في الصباح للعمل أو لأي غرض آخر، يتفاءل خيرا و يتمتم بأدعية منها : " يافتاح، يا رزاق ، يا مهون ، يا كريم ". المواطن الأنديجان عندما فتح بابه ، قبل بضعة أيام ، وقع نظره على ما ترون . إنه لغم قذر ، ليس متفجرا و لا ناسفا و لا مشعا كما القنابل القذرة التي لحظة الدول الحائزة على الأسلحة النووية . إن مفعول هذه للقنبلة أو اللغم مسمم بسيكولوجي يمتد تأثيره المضر، ليوم كامل على الأقل ، ليوم كامل. هذا قيظ من فيض مقارنة بما سبق من ألغام قذرة أخرى زرعت في أوقات سابقة . و ما حدث مساء اليوم ليس استثناء. إنها من "مآثر" " رابطة جانفي" و ابنتها " كتيبة الأهوال" قاتلتا الأبرياء ، من بن طلحة إلى باتنة و مواقع و أماكن أخرى، تشهد على فضائلهم و شمائلهم في تلك المواقع و صولا إلى ولاية البويرة. "من لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الوسائل و الموت واحد ". ولكن إذا عرف السبب بطل العجب و بطل معه المفعول.
|
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق