رقص على أنغام النسيم.

 

          رقص على أنغام النسيم احتفاء بطلائع الخريف.

                             البويرة . سبتمبر 2021.                             

هزة أرضية في سيدي عبد الرحمان ولاية الشلف.

هزة أرضية يوم 09 سبتمبر 2021 الساعة 19سا و  18د، بلغت 4.2 درجات على سلم ريشتر،  مركز الهزة حدد ب 2كم  جنوب غرب سيدي عبد الرحمان   ، بولاية  الشلف  . 

القرد الخائف: قصة من التراث

 روي أن قردا مفسدا تعود على الدخول إلى بستان بعضهم يأكل يفسد و يسرق في غفلة من أصحاب البستان. 

في يوم من الأيام  فاجأوه و هو بداخل البستان و أطلقوا عليه النار فقفز بسرعته المعروفة  فوق الجدار و نجا ولكنه ترك وراءه  في عين المكان ذيله مقطوعا. التحق بقومه و اصطنع تبريرا كاذبا  لذنبه المفقود  . و لكن الخوف كان قد استولى عليه لأن البحث عليه سيكون حثيثا و العثور  على قرد مقطوع الذنب سيكون يسيرا. فكان لا بد من حيلة للخروج من المأزق و الإفلات من الخطر.

جمع عددا من أبناء عشيرته وادعى بأنه ابتكر لعبة جديدة . وثقوا فيه وسلموا أمرهم له فربط ذنب كل واحد منهم بأذناب الآخرين. ثم طلب منهم جميعا أن يغمضوا اعينهم . و لما تم له ذلك  أخرج مفرقعة وفجرها  في وسطهم .

فزع القردة و قفز كل واحد منهم في اتجاه هربا و تركوا جميعهم أذنابهم مقطوعة في عين المكان .

منذ ذلك اليوم ,  عادت الطمأنينة إلى القرد المفسد السارق و بات يقضي لياليه قرير العين هانيها.

ماذا لو نجحوا في قتل بوتفليقة عبد العزيز في باتنة يوم 2007/9/06 ؟

انفجار قنبلة هيديروجينية. موسوعة Encarta

ذكرنا قبل أيان قليلة أن ("رابطة جانياري" ?January).هي التي دبرت محاولة اغتيال رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزير بوتفليقة في باتنة.لكن العملية فشلت بلطف من الله بالجزائر و شعبها و سقط في عين المكان العديد من المواطنين و شرطي. ماذا كان سيحدث لو نجحت عمليتهم تلك ، بتعبيرآخر، ما هي أهدافها من تلك العملية الخطيرة ؟

لو نجحوا في قتل بوتفليقة في باتنة ( يوم 2007/9/06) : لقيل : الشاوية و في مقدمتهم اليمين قتلوا الرئيس بوتفليقة  لأنه من الغرب و الدوافع موجودة و منها على سبيل  المثال لا الحصر أن بوتفليقة بعد استلامه كرسي الرئاسة من زروال عام 1999 هدم و مسح كل كا تركه روال ثم ذهب إلى باتنة ليستفزه في مدينته . و تندلع الحرب الأهلية ... 

 بوتفليقة ، اليمين زروال ، وحدة الشعب الجزائري و تماسكه...

عملية باتنة قنبلة هيدروجينية فتيل تفجيرها قتل بوتفليقة و هدفها النهائي إحراق الجزئر و نسفها في يوم كانوا يريدون أم يراه الجزايريون  مشؤوما.

" و عند الله مكرهمو إن كان مكرهم لتزول منه الجبال".

النيازك نموذج عن ثروات الجزائر المهدورة.

النيازك من الأحجار الثمينة في العالم. سعر الغرام الواحد 100 أورو . وزن العينة التي في الصورتين 20 غراما. ثمنها 4000 أورو . ثروة حقيقية في الجزائر و لكن ثقافة الأحجار الثمينة و الكريمة في الجزائر منعدمة. زد على ذلك أن قوانين البلاد ما زالت من العهد البولشفي ( البلشفي= الشيوعي) التي تنص على أن ما فوق التراب و ما تحت التراب من ثروات هو ملك للدولة. ما يقال في هذا الموضوع ينطبق على الكنوز و المواقع الأثرية التي تتعرض للتخريب و للإتلاف عن جهل أو عن قصد لأكثر

 من سبب.

متى تبادر السلطات العليا في البلاد إلى تصحيح هذا الخطأ بسن قوانين في هذا الشأن؟.

الجزائر تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية.

 

في ندوة صحفية عقدعا نهار اليوم بالجزائر العاصمة، أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان (رمضان) لعمامرة قطع الجزائر لعلاقاتها مع المغرب بداية من نهار اليوم. جاء هذا الإعلان بعد سرد رمطان لعمامرة عدة أسباب منها ،حسب قوله ثبوت علاقة المغرب بحركتي رشاد و الماك المصنفتين من طرف السلطات الجزائرية كحركتين إرهابيتين  ضالعتين، دلئما حسب  الوزير لعمامرة في حرائق تيزي وزو ومقتل الشاب جمال بن اسماعيل في الأربعاء ناث إيراثن في شهر أوت الجاري . و أخطر من ذلك ،يضيف وزير الخارجية ، هو توزيع المغرب عن طريق أحد ديبلوماسييه في الأمم المتحدة لبيان بتأييد المغرب " لحق الشعب القبائلي البطل في تقرير مصيره ". ما يشكل تدخلا في الشأن الجزائري الداخلي و تهديدا للوحدة الوطنية أرضا و شعبا.

" رابطة جانياري " (جانفي؟)و سلاحها الإستراتيجي

 آخر تعديل يوم 2021/9/0.

التاريخ و الوقت: يوم 2007/8/23 في ساعة من ساعات الصباح المبكرة .

المكان :  قاعة واسعة و عالية السقف تشبه إلى حد كبير مرأبا (ڨاراج) قليلة الإضاءة .

 في تلك القاعة ، ثلاثة رجال كهول في ألبسة مدنية جالسون إلى طاولة مستطيلة عليها غطاء يتدلى من الجهة الأمامية في شكل لافتة تغطي قوائم الطاولة. على تلك اللافتة كتب بحروف لاتتينية :

 ." La ligua di janiari "

قبالة الطاولة و الثلاثة الذين كانوا جالسين إليها و على مسافة قصيرة يجلس " ذلك" المواطن على كرسي بدون طاولة واضعا أمامه على حجره دفترا . المشهد يقول إن الأمر يتعلق  بندوة صحافية لتك الرابطة يحضرها صحافي واحد هو الشخص صاحب الدفتر و الجالس قبالة الثلاثة.

نطق أحد الثلاثة و قال : "سنستخدم سلاحنا الإستراتيجي". انتهى المشهد.

أسبوعان من بعد  ، أي يوم 2007/9/06 عرفنا ما هو سلاحهم الاستراتيجي إذ  دوى  في باتنة مستهدفا أكثر من طرف أولهم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة . ولكن ، برحمة من الله، الفتيل لم يصب العبوة الرئيسية.

و هي بوتفليقة عبد العزيز سقط العديد من المواطنين و شرطي و لكن بوتفليقة نجا.

 بعد 14 عاما من ذلك التفجير الإستراتيجي تبقى أسئلة مطروحة منها على سبيل المثال لا الحصر:

 - ما هي هذه الرابطة أو العصبة جانياري  January ?

- من هم الأشخاص الثلاثة الجالسون إلى الطاولة و ماذا يمثلون؟

- لماذا في باتنة؟ 

- هل كان اختيار ذلك التاريخ (اليوم و الشهر) عفويا؟

- ماذا لو نجحوا في قتل بوتفليقة في ذلك اليوم في ذلك اليوم ؟

الصورة تمثل انفجار قنبلة هيدروجينية . مصدرها موسوعة Encyclopaedia Britannica

عندما ترى في المنام أن الرئيس في بيتك

 قبل عدة سنوات ، عرضت إحدى قنوات التلفزيون الجزائرية حصة تلفزيونية تمحورت حول رؤيا رأتها ربة بيت من ولاية تيبازا.  السيدة قالت أنها رأت في منامها رئيس الجمهورية آنذاك زارها في بيتها و أنه شرب عندها القهوة و تناول حلويات.

المشاركون في الحصة كانوا رجال دين و أطروا على المرأة وهنأوها بهذه الرؤيا ، كيف لا و رئيس الجمهورية يزور بيتها. الشيوخ فسروا الرؤيا على ظاهرها و هذا خطأ .

التفسير الصواب  لهذه الرؤيا يكون على ضوء القرآن و الآية من سورة النمل : 

" إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها و جعلوا أعزة أهلها أذلة . و كذلك يفعلون".

حال  هذه السيدة  و بيتها مع هذه الرؤية ينطبق عليه حال البلاد الجزائرية كلها.

القاضي الطماع

 من تراثنا:

أن عجوزا ظالمة  رفعت شكوى بالبهتان و الكذب  إلى القاضي ضد أحد أبناء قريتها .

يوم المحاكمة حضرت الشاكية ومعها صرة مكتنزة واتخذت لها مكانا في قاعة المحكمة بحيث يراها القاضي .

عند بداية أشغال المحاكمة راحت الشاكية تشير إلى القاضي بتلك الصرة . فهم القاضي الإشارة بأن محتوى الصرة له إن كان الحكم لصالح العجوز.

نهر القاضي المدعى عليه ووبخه على "ظلمه" لعجوز مسكينة طاعنة في السن و وحيدة و لم يتح الفرصة للمتهم للإدلاء بأقواله. و صدر الحكم بإدانته. بعد انصراف الحضور تقدمت العجوز نحو القاضي و فتحت الصرة قائلة شكرا على نصرتك لي و هذه روينة لك " سف و إلا رون" . صدم  القاضي فنزع عمامته و مد رأسه و لحيته للعجوز وقال :" ذري (أي أنثري) على راس الطماع ، ذري". 

كان القاضي المحترم يظن أن تلك العجوز أحضرت  ، في تلك الصرة، كل مجوهراتها لكسب القضية.

خير الشجرة و شر الناس