توسع نطاق الثورة التحريرية الجزائرية بعد مؤتمر الصومام 1956 ما أدى إلى ثورة الكولون في الجزائر مدعومين بقادة الجيش الفرنسي مطالبين بإدماج الجزائر في فرنسا و عودة الجنرال ديغول إلى الحكم (13 ماي 1958)
في جوان 1958 حل ديغول بالجزائر بصفته وزيرا أول و فيها أعلن منح الجزائريين المواطنة الفرنسية الكاملة.
يوم 03 أكتوبر من نفس السنة ، نزل بقسنطينة و أعلن عن مشروع التنمية الإقتصادية و الاجتماعية في الجزائر يهدف إلىبناء المساكن و المدارس و تزويد السكان المسلمين بالخدمات الصحية المناسبة، و خلق مناصب شغل و فتح المناصب العليا في الوظيفة العمومية أمامهم. و هذا ما عرف باسم مشروع قسنطينة.
كان هذا المشروع يهدف لعزل الشعب الجزائري عن جيش التحرير الوطني والثورة التحريرية و لكنها لم ينجح لأنه جاء متأخرا.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق