الخميس، 8 نوفمبر 2018

لماذا تعاني الجزائر من التبعية الغذائية للخارج؟


آخر تعديل يوم 12 ماي 2024 على الساعة 18:23 (الساعة ال 18 و 23 دقيقة).
المعروف أن الجزائر تستورد الجزء الأكبر من موادها الغذائية الأساسية من الخارج وفي طليعة هذه المواد الغذائية القمح، بالرغم من المساحة الواسعة الصالحة للزراعة.
الصورة الأولى في الأعلى  لحقل من أشجار اللوز على اليسار وعلى اليمين صف من أشجار السرو غرس ليكون حاجزا لحماية أزهار الأشجار المثمرة من الرياح في فصل الربيع (فصل الإزهار).


الرياح السائدة في المنطقة التي أخذت منها الصورة تهب من الشمال الغربي و صف أشجار السرو على اليمين بفصل بين بستان للوز وبستان للزيتون مواز لاتجاه تلك الرياح فما الفائدة من ذلك " الحاجز" إذن؟.
جاء في تقارير بعض الصحف الجزائرية أن فاتورة استيراد اللوز لوحده كلفت الجزائر 52 مليون دولار العام الماضي (عام 2017).
إذا دقق القاريء النظر في الصورتين فسيجد أكثر من علامة أخرى على سوء حال الزراعة في الجزائر.
في المناهج الدراسية لمادة الجغرافيا في التعليم الثانوي أن الأمن الغذائي يتم بتغطية حاجات السكان الغذائية بالإستيراد كذلك . فهل هذا صحيح ؟
و ماذا لو أن الحصار مس المواد الغذائية كما حدث للعراق في حرب الخليج مثلا ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق