آخر تعديل يوم 28 أوت 2025 على الساعة 01:20 دقيقة صباحا.
في أكتوبر 1837 اخترقت فرقتان عسكريتان فرنسيتان (5000 جندي وضابط) بقيادة دوق أورليانس و الماريشال فالي(Valée) المنطقة الممتدة من بني منصور إلى برج حمزة (البويرة) ثم بني هني(الأخضرية) في طريقهما إلى مدينة الجزائر في إطار حملة عسكرية كبيرة سميت بحملة أبواب الحديد إنطلقت من قسنطينة بعد الاستيلاء عليها في نفس السنة (13أكتوبر 1837).
ضابط فرنسي يروي :
" في يوم 30 أكتوبر (1839) احتل الطابور الفرنسي البرج التركي القديم في البويرة والذي لم يحض بالدفاع عنه. وعلى الأسوار وجدنا 15 مدفعا...
![]() |
مصدر الخريطة: Google earth. |
ضابط فرنسي يروي :
" في يوم 30 أكتوبر (1839) احتل الطابور الفرنسي البرج التركي القديم في البويرة والذي لم يحض بالدفاع عنه. وعلى الأسوار وجدنا 15 مدفعا...
في يوم 31 أكتوبر (عام1839) عسكرت قواتنا في جسر بني هني (الأخضرية حاليا) وفي يوم 01 نوفمبر وصلت إلى الفندق ( خميس الخشنة) ويوم 02 نوفمبر دخلت مدينة الجزائر.
وجد عبد القادر الذي كان ينتظر
الفرصة لإحداث القطيعة معنا ،في هذه المسيرة عبر أبواب الحديد، الذريعة لذلك،إذ اعتبرها اعتداء على إقليمه ، فأرسل احتجاجات إلى الحكومة،وجرت مفاوضات
و في الأخير أرسل يوم 18 نوفمبر إلى (الحاكم العام) الماريشال " فالي Valée "
إعلان الحرب....
تلقى خلفاء عبد
القادر الثلاثة : بن علال في مليانة والبركاني في
المدية وأحمد بن سالم في منطقة القبائل،الأمر بأن يبدأوا في نفس الوقت حركتهم
"العدوانية" على المتيجة وأن يتجنب كل واحد منهم العمل المنعزل.
كان بن سالم قد حشد كل قواته
في جبل بوزقزة في أعالي وادي قدارة وراح
ينتظر الإشارة .
في يوم 20 نوفمبر، عندما شاهد دخان الحرائق التي أضرمها زميلاه
،أطلق العنان "للعصابات القبائلية" التي كانت تنتظر بفارغ الصبر فانقض أكثر من 2000 من الفرسان و المشاة على المتيجة مارين خلال المواقع (العسكرية) الفرنسية دون أن
يعيروها أي اهتمام .
لقد خربت كل
المزارع الأوروبية بالحديد والنار ...
المصدر: عن العقيد نيل روبان. N.Robin
ترجمه : مدونة تاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق