الأحد، 12 نوفمبر 2017

" داعش " في عمارتنا لم تتخل عن عادتها.

هل نسميهم أتباع داعش كما سبق في مقال سابق  أوأتباع مقترفي الحواجز المزيفة أو طائرات بدون طيار بقدمين  ؟
مهما تكن التسمية فإن عملياتهم " الجهادية" متواصلة لم تنقطع.  مزاجهم خلال اليومين الأخيرين ليس على ما يرام وهم يعبرون عن ذلك بطرقهم المعهودة وبوسائلهم كما تبين الصورة.
من جهتنا نحن نتساءل هل المزاج تعكر بسبب الأحوال الجوية " السيئة " أم بسبب التايمنغ أو ربما بسبب الحملات الانتخابية الجارية من أجل انتخاب المجاس الشعبية البلدية والولائية ؟
سأمتنع عن الخوض أكثر في هذا الموضوع حتى لا امنح طاقة و حبوبا للطحن لطواحين عاطلة و كي لا يجعل منا سببا لفشل . فلنصبر إذن ، إلى غاية نهاية هذه الانتخابات. 
ملاحظة :ما يظهر على الصورة هو عينة فقط من أمثلة أخرى .

السبت، 11 نوفمبر 2017

ما هو الجيش ؟

" الجيش هو أولا وقبل كل شيء، أناس على استعداد معنوي دائم لأن يهبوا للدفاع عن وطنهم و مبادئه الإنسانية السامية(...) ، عندما يطلب الواجب منهم ذلك، مع الوعي التام بأن أول دقيقة في الحرب يمكن أن تكون آخر لحظة  في  حياتهم ".
مقتطف من مقال لألكساند سيمونوف. من كتابه "حوار مع الرفاق".
,Разговор с товоришами

الأحد، 5 نوفمبر 2017

في خضم الحرب الإلكترونية.

نبات شوكي 
يوم 17 أكتوبر وليلة 18 أكتوبر 2017 انقطع عني الانترنات وتبين بعدها أن تجديد الاشتراك أي إعادة التعبئة بواسطة البطاقة من هاتفي المنزلي قد تعرضت لحاجز مزيف وحولت إلى وجهة أخرى . كانت هذه  أول مرة يحدث لي فيها هذا الشيء منذ إتصالي بشبكة الانترنت قبل أكثر من 10 سنوات. لم يكن الغرض من هذه العملية ماديا على الاطلاق بل كان العرقلة والتنغيص. العملية في ذلك اليوم لم تكن معزولة.
الأمور لم تتوقف عند هذا الحد بل هناك  عمليات أخرى مثل التشويش والتخريب تبعتها وما زالت متواصلة  ما يدل على اننا في مواجهة حرب أو-على الأقل- معركة إلكترونية أحادية الجانب.
هذه أسئلة تفرض نفسها :
- لماذا هذه الحرب الإلكترونية وفي هذا الوقت بالذات ؟
- في ي إطار يجب إدراج هذه الهجمة ؟
- من لديه الامكانيات والمعرفة  اللازمة للقيام بهذه الأعمال ؟
- لحساب من ؟
-هل أصبحت هذه المدونة المتواضعة مع نظيرتها باللغة الفرنسية مصدر إزعاج إلى هذه الدرجة ؟.

الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

مقام الشهيد بالجزائر العاصمة .


أنجز هذا المعلم وهو جزء من مركب  في ثمانينات القرن الماضي. 
 المكان الذي بني فيه كان يعرف باسم " كدية الصابون" ثم باسم " حصن الإمبراطور" (شارلكان) .
يشرف المعلم على خليج الجزائر الذي شهد دمار أسطول الإمبراطور شارلكان  بسبب عاصفة في أكتوبر 1541 .
منذ ذلك الحين أصبحت مدينة الجزائر تعرف باسم " الجزائر المحروسة".