الأحد، 5 نوفمبر 2017

في خضم الحرب الإلكترونية.

نبات شوكي 
يوم 17 أكتوبر وليلة 18 أكتوبر 2017 انقطع عني الانترنات وتبين بعدها أن تجديد الاشتراك أي إعادة التعبئة بواسطة البطاقة من هاتفي المنزلي قد تعرضت لحاجز مزيف وحولت إلى وجهة أخرى . كانت هذه  أول مرة يحدث لي فيها هذا الشيء منذ إتصالي بشبكة الانترنت قبل أكثر من 10 سنوات. لم يكن الغرض من هذه العملية ماديا على الاطلاق بل كان العرقلة والتنغيص. العملية في ذلك اليوم لم تكن معزولة.
الأمور لم تتوقف عند هذا الحد بل هناك  عمليات أخرى مثل التشويش والتخريب تبعتها وما زالت متواصلة  ما يدل على اننا في مواجهة حرب أو-على الأقل- معركة إلكترونية أحادية الجانب.
هذه أسئلة تفرض نفسها :
- لماذا هذه الحرب الإلكترونية وفي هذا الوقت بالذات ؟
- في ي إطار يجب إدراج هذه الهجمة ؟
- من لديه الامكانيات والمعرفة  اللازمة للقيام بهذه الأعمال ؟
- لحساب من ؟
-هل أصبحت هذه المدونة المتواضعة مع نظيرتها باللغة الفرنسية مصدر إزعاج إلى هذه الدرجة ؟.

الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

مقام الشهيد بالجزائر العاصمة .


أنجز هذا المعلم وهو جزء من مركب  في ثمانينات القرن الماضي. 
 المكان الذي بني فيه كان يعرف باسم " كدية الصابون" ثم باسم " حصن الإمبراطور" (شارلكان) .
يشرف المعلم على خليج الجزائر الذي شهد دمار أسطول الإمبراطور شارلكان  بسبب عاصفة في أكتوبر 1541 .
منذ ذلك الحين أصبحت مدينة الجزائر تعرف باسم " الجزائر المحروسة".

الاثنين، 30 أكتوبر 2017

تاريخ طبيعي و تاريخ بشري

أمونيت متحجر  يعود إلى أكثر من 65 مليون سنة (على اليسار ) وشظية من إناء خزف من القرون الوسطى (على اليمين) .
الفرق في العمر و التاريخ يقدر بملايين السنين و لا تفصل  بينهما في المكان إلا سنتيمترات قليلة . 
 تصوير : مدونة تاج

الأحد، 29 أكتوبر 2017

الجمعة، 27 أكتوبر 2017

النهب بين خلايا النحل : أسبابه وعلاجه.

تعريف النهب 
عاملات نحل بصدد الدخول الى الخلية . صورة عمودية ( مأخوذة من أعلى) . تصوير : مدونة تاج
هو هجوم عاملات طائفة على خلية طائفة أخرى لأخذ ما بها من مئونة. إذا لم يتدخل النحال في الوقت المناسب فستنتهي هذه العملية بنكبة للمنحل و أذى كبير للناس المتواجدين بالقرب من المنحل وللحيوانات.
أسبابه :
- الغلق السيئ لخلية بعد فتحها فتشم عاملات طائفة أخرى رائحة العسل فتدخل لترتوي ثم تعود إلى خليتها لتخبر صويحباتها فيسرعن بدورهن إلى هذا الكنز فتحاول عاملات البيت المهاجم صد المغيرات ومنعهن من الدخول وتنطلق معركة قد تشترك فيها عاملات الطوائف الأخرى المجاورة ولن ينجو من اللسع عندئذ أي متحرك في المنحل حيوانا كان أو بشرا.
- قد يبدأ النهب كذلك بسبب إهمال النحال لقطعة شهد أو لمحلول سكر على الأرض دون تغطيتها بالتراب.
- إذا فتحت خلية ونزعت بعض إطاراتها وتركت عارية مدة من الزمن أطول مما ينبغي.
أضرار النهب:
تترتب عن النهب أضرار كبيرة في الخلايا المدافعة والمهاجمة على حد سواء  وهي:
- فقدان الخلية الكثير من عاملاتها ما يؤدي إلى إضعاف الخلية .
- انتشار الأمراض بالعدوى.
- فقدان الخلية التي تتعرض للهجوم لمؤونتها. 
علاج  النهب :
- تضييق مداخل كل الخلايا فلا يترك منها متسع إلا ما يسمح بدخول نحلتين أو ثلاث.
- رش مدخل كل خلية برذاذ خفيف من الماء باستعمال مرش (بخاخ) ورش كل العاملات التي تصر على النهب وتستمر فيه.
- وضع عشب اخضر ومبلل عند مداخل الخلايا المنكوبة (المهاجمة) لتشكل سدا يجعل العاملات المهاجمة تتردد في اختراقه، أما العاملات المدافعة فتحس بالدعم فتعاود الحراسة والدفاع.
يحتفظ بذلك العشب مدة ساعتين وإذا تطلب الأمر إلى غروب الشمس.