الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

أطيب التمنيات بمناسبة العام الجديد

بمناسبة العام الجديد 2015  تتمنى لكم مدونة تاج عاما سعيدا.

مفاجآت السلطة و مراجلها ذات الحجارة

" قل سيروا في الأرض و انظروا..."  قرآن كريم.
أطلال من الماضي  .
أخطاؤهم ذات الدلالات تتوالى و تتكاثر وهي مرئية واضحة للعيون  تتجلى في أعمال عجيبة و غريبة...
ليس مستبعدا على الإطلاق أن السلطة بواسطة هذا التعديل الدستوري الموعود والذي طال انتظاره أكثر من اللزوم، ستحدث مفأجأة كبيرة و لكن, و بالمقابل، ليس مستبعدا أنها هي الأخرى  ستتلقى مفجأة  بدورها. 
السلطة في الجزائر لا تتوانى و لا تكف عن تحريك الحجارة في مراجلها . غير أن الأنديجان يعرفون أن ليس لهم ولن يكون لهم عند هذه السلطة ومنها، في أحسن الأحوال ، سوى صوت تلك الحصى و ضجيجها و لا شيء أكثر من ذلك.
من أهداف " الحرب الخاصة " يدرك الأهالي (الأنديجان) ، أنه يتحتم عليهم المزيد من الانتظار و الصبر للحصول على أدنى الحقوق.
الحرب الخاصة أحادية الجانب متواصلة. " و ما الحرب إلا ماعلمتم..."

البويرة ، منظر جزئي

ديسمبر 2014

الاثنين، 29 ديسمبر 2014

أوراق الخريف تتساقط في فصل الشتاء.



تأخرت هذه الأشجار في نفض أوراقها بسبب وجودها في حماية
بناية من الرياح السائدة القادمة من الشمال و الشمال الغربي.
الفيديو صور في  مدينة البويرة يوم 25 دبسمبر 2014.

منظر طبيعي

منظرجزئي لجبل جرجرة كما يرى من الطريق الرابط بين مدينة البويرة و بلدة حيزر (على مسافة 10 كلم).
من أجمل المناظر التي يمكن أن تقع عليها العين في الجزائـــــــر . و لكن وللأسف هذه المناظر بدأت تتعرض للتشويــه و التخريب بسبب زحف العمران و تسلقــه و كذلك بسبب النيران التي تلتهم ،  كل عام ، مساحات شاسعة من الغابات الرائعة ذات الانواع النادرة من الأشجار.


الجمعة، 26 ديسمبر 2014

من مباديء السلطة في الجزائر: دعه يفعل و اتركه يمر

آخر تحديث يوم 2014/12/27 على الساعة 17 و دقيقة 01. 
السلطة في الجزائر ،عندما لا تخوض هي بنفسها العمليات الخاصة ضد المواطن الأهلي، تترك المجــال و تفسحه لغيرها ممن تعرفهم هي و ذكرت بعضهم بصفة " الحلفاء الاستراتيجيين للسلطة " و أدعياء المعارضة و المتشدقين بها و المتبجحين. السلطة تطبق  معهم  مبدأ دعه يفعل في العدو المشترك ما يشاء و اتركه  يمر.
تشابهت قلوبهم و التقت مصالحهم  فتناسقت أعمالهم وتواصل ظلمهم.
ألا يخشى هؤلاء وأولئك أن يؤخذوا على حين غرة ؟
مهما يكن فإنهم داخل شبكة القدر و أن هذه الشبكة  تضيق عليهم و تضيق يوما بعد يوم.

الخميس، 25 ديسمبر 2014

من حال التعليم في الجزائر.


آخر تحديث يوم 27/12/2014 على الساعة 16 و44 دقيقة.
هل يجوز الحديث عن إصلاحات في التعليم في بلاد لا يحوز فيها الأستاذ ، بعد أكثر من خمسين سنة من الاستقلال و بعد مائة و ثلاثين سنة من الاحتلال ،على  برامـــج و مناهج تعليمية  جديرة  بهذا الاسم أو تقترب من الجدارة  به على الأقل ؟
هل يمكن الحديث عن إصلاح في نفس الدولة العاجزة عن انجاز كتاب مدرسي يستحق هذا الاسم أو ربما  هي ترفض  ذلك ؟
هل يمكن الحديث عن إصلاح في التعليم في بلاد تلغم القطاع من داخله وتسلم تسيير بعض المؤسسات على الأقل  لعديمي الكفاءة  و الضمير؟.
 هل يمكن الحديث عن إصلاح في دولة تقوم بتشريد أساتذة ليقطعوا مسافة  مائة و أربعين كيلومترا أو ثمانين أو ستين كيلومترا في اليوم الواحد بين مقر الإقامـــــــة و مكان العمل ثم العودة مع جدول زمني يجبرهم على الحضور إلى الثانوية على الساعة الثامنة صباحا لمدة أربعة أيام أو ثلاثة أيام من خمس أيام عمل في الأسبوع ثم توجـه لــــهم الإنــــذارات و التوبيخات بحجة كثرة الغيابات و التهاون في العمل ؟. 
هل يمكن الحديث عن إصلاح في التعليم في بلاد تمارس فيه السلطة في أعلى مستوى رقابة حتى على حجرات الدراسة ، فلا يجد وزير لا علاقة له بالقطاع حرجا و لا مانعا من التعليق  تجاوزا على جملة استشهد بها  أستاذ في إطار عمله ؟.
هل يليق الحديث عن الإصلاح في بلاد لا تجد فيه السلطة الوصية حرجا في الرد على أسئلة امتحان في ثانوية في بلدة نائية بأسئلة مضادة لتصلح ما اعتقدت السلطة  ، من منطلق جهوي بحت و بدوافع جهوية منها أنه  خطا أو جرم  من الأستاذ ؟
هل يمكن الحديث عن إصلاح في بلاد لا تتردد السلطة في اتخاذ أستاذ رهينة ضد المعارضة و تنذر تلك المعارضة باستهداف الأستاذ الأنديجان مع علمها أن لا علاقة له بأي حزب من أحزاب تلك المعارضة ؟
هذه على سبيل المثال لا الحصر أمثلة قليلة من فيض الظلم  السلطوي و  المجال لا يتسع لسرد كل أشكال العنف و التعسف الأخرى.
 هذه حال التعليم في الأرخبيل الجزائري بعد اثنتين و خمسين سنة من الاستقلال . و لا يبحثن أحد عن  أعذار لتبرير هذه  المظالم لإنه لن يجدها. إنها أمور مقصودة و ممنهجة لأن " الأهلي المتعلم و المتأدب يصبح خطرا على امتيازات الفئة المحظوظة ذات الامتيــــــازات " و ل " أن شعبا متعلما  لا يمكن أن يستعبد ". هذا هو مبدأ العقيد بوبريط  و قبيله و صحبه و إراتهم .


وردة صفراء

ديسمبر 2014

الاثنين، 22 ديسمبر 2014

حكام انتحاريون

آخر تحديث يوم 23-12-2014 على الساعة 00 و 53 دقيقة.
عمليات الهدم و السحق المنهجي متواصلة في هذا الأرخبيل الجزائري بالرغم من الالتماسات لدى من يهمهم الأمر.
و حسب الحكام الجزائر ،الأمور تجري على ما يرام .انهم يريدون أن يقنعونا بما ليسوا هم مقتنعين به.
ولكن بالرغم من تصريحاتهم  هناك إشارات و تصرفات تنم عن اضطراب ناجم عن انقشاع العتمة.
إنهم ماضون في نفس الطريق ونفس الاتجاه الخطأ مثل الكاميكاز أو الطيارون الانتحاريون خلال الحرب العالمية الثانية مع  فارق هام هو أن الكاميكاز يوجد لوحده في طائرته في حين أن حكام الجزائر يجرون وراءهم بلدا و شعبا بكامله .
إنهم بسياستهم هذه يتحدون المنطق و العقل و الخلق و يبدو أنهم يتحدون الخالق كذلك .
إن المفاجآنت السيئة ليست مستبعدة بل لا مفر منها كما يفيدنا تاريخ البشرية من حالات ممثلة لحالة الجزائر الراهنة أو ربما من حالات أقل خطرا منها .